الثورة أون لاين – سهى درويش:
سنوات من الحرب الإرهابية والحصار الاقتصادي، وزادها ألماً وباء كورونا، وهو ما سعت إليه” جمعية القلب الأبيض” عند فكرة تأسيسها وفق ما أشارت إليه رئيسة مجلس إدارة الجمعية السيدة هوري أوسيب كوشكريان، حيث أوضحت أن الجمعية خيرية تهدف إلى تعزيز خدمات قطاع الأعمال في تحمل مسؤوليتها الاجتماعية لدعم العمل الأهلي وبرامجه اللاربحية عن طريق الأعمال الخيرية الداعمة للفئات المحتاجة في مجالات الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي.
وعن فكرة التأسيس أشارت كوشكريان أنها شخصية فممارسة العمل الخيري كانت لديها منذ أكثر من عشر سنوات وكذلك أعضاء مجلس الإدارة وخلال الحرب كانت لدينا الكثير من المساعدات للمحتاجين وتواصلنا مع ذوي الشهداء وغيرهم، ومن أجل الوصول إلى أكبر شريحة من المحتاجين قررنا تنظيم عملنا من خلال تأسيس هذه الجمعية وتم ترخيصها في الشهر التاسع من هذا العام.
وعن مبادرات الجمعية أوضحت السيدة هوري أن المبادرة الأولى كانت في الشهر الماضي من خلال توزيع سلل غذائية، ومنذ أسبوع وزعنا حوالي /١٩٠/ كرتونة معونات غذائية للفقراء والمحتاجين مقدمة من مبادرة “بكل حب” من روسيا إلى حلب.
أما مبادرتنا الحالية خلال هذا الشهر بعنوان “لمسة دفا” تستهدف حوالي خمسمئة طفل في مدرسة الأنصاري بباب النيرب، وتتضمن لفاحة وقبعة رأس من الصوف تمت حياكتهما بواسطة سبع سيدات يعملن على ماكينات الصوف وهن ممن قدّمن لهن المساعدة وفرصة عمل لتأمين احتياجاتهن.
وعن تمويل مبادرات الجمعية أكدت كوشكريان بأن التمويل ذاتي من أعضاء الجمعية إضافة لمن يرغب بالتبرع، فالجمعية لديها الكثير من الأفكار والخطط المستقبلية لمد يد العون للفئات الأكثر احتياجاً وتحديداً في المناطق المتضررة من الحرب.