الثورة أون لاين ــ سنان سوادي:
بالتزامن مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، افتتح وزير الصحة محمد حسن الغباش مركز آمال لمعالجة نقص السمع في اللاذقية، حيث اطلع الوزير على أقسام المركز، وطبيعة العمل، والتخصصات.
وفي تصريح لوسائل الإعلام أشار وزير الصحة إلى أن المركز متميز، يحتوي على مجموعة متكاملة من التخصصات، ويشكل إضافة ونقلة نوعية لعمل منظمة آمال التي نفتخر ونعتز بها وهي شريك للوزارة بالعمل الصحي، وأضاف نتطلع لخطوات تعزز العمل المشترك، ونشكر الأيادي البيضاء التي تزرع الحب والآمال، ونحن نعمل بأعلى درجات التنسيق والتعاون مع جميع المنظمات الأهلية لخدمة المواطن السوري.
رئيس مجلس أمناء منظمة آمال الدكتور أسعد السعد قال في الكلمة الافتتاحية نحتفل معاً في الثالث من كانون الأول من كل عام باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، مجددين التزامنا بمسألة الإعاقة، وبتكريس حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة للمضي معاً نحو مجتمع متنوع أفضل للجميع.
وأضاف نحن نعمل للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال من خلال التوعية المستمرة والجولات الميدانية للكشف المبكر عن نقص السمع في الأرياف البعيدة، وهذا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال شراكات فعالة مع كافة الجمعيات والمجتمع المحلي.
وقد افتتحت آمال اختصاص العلاج الوظيفي بالتعاون مع جامعة المنارة في اللاذقية وجامعة يونيمور في إيطاليا، الذي سيشكل دفعة خاصة للأمام في مجال إعادة التأهيل في سورية، ونعمل على نقل خبراتنا للعاملين في الجمعيات الأهلية في كل المحافظات بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، حيث بلغ عدد المتدربين أكثر من /450/ متدرباً، ضمن تدريبات نوعية متقدمة، كما تمكنا من تحسين نوعية الحياة لحوالي/3000/ أسرة احتضنت طفلاً ذا إعاقة من خلال خدماتها لأطفالهم لتجاوز إعاقتهم.
بدورها كلوديا توما عضو مجلس الأمناء أكدت أن الغاية من المنظمة هي مساعدة الأطفال الذين يعانون من إعاقة سمعية على الاندماج و تحقيق خطوات في التقدم الأكاديمي والاجتماعي، حيث يوجد المركز التربوي الذي يهتم بتجهيز الطفل لدخول المدرسة، مشيرة إلى أن الكشف المبكر يساعد على سرعة العلاج وفعاليته، وتبلغ حالياً الطاقة الاستيعابية للمركز/ ٨٠/ طفلاً، والحد الأدنى للكشف المبكر يبدأ من الشهر الأول والاستقصاءات السمعية وجلسات النطق متاحة للكبار أيضاً.