ارتداء الحذاء داخل المنزل … ونتائج غير متوقعة !!

الثورة أون لاين :

أكدت الدراسات أن الحذاء يُمكن له أن يكون مصدراً رئيسياً للتلوث في منزلك. ليس فقط لكونه ينشر الأوساخ بل الأمر يفوق خطورة ذلك بكثير.
إليكم المعلومات التي توصلت لها دراسات للمساعدة في إدراك ما تدخله إلى منزلك. عندما تقرر ارتداء الحذاء فيه.
تجميع الجراثيم
في كل مكان تدخله يتلوث حذاؤك بالأتربة والوحل، حسبما أثبتت دراسة بجامعة أريزونا، فكر في يومك المعتاد. أنت تسير لعملك، وتشرب القهوة اليومية في المقهى المفضل لديك، ثم تستخدم دورة المياه في المكتب، بعد ذلك تتوجه إلى السوبر ماركت، وأخيراً تعود إلى المنزل مجدداً.
أقذر من المرحاض
توصل عالم الأحياء المجهرية، الدكتور تشارلز جيربا، هو وفريقه إلى ما يصل لـ 421 ألف نوع من البكتيريا، ولم تكن تلك البكتيريا عالقة في نعل الحذاء فحسب، بل تنموا عليه. واكتشفوا أيضاً أن حوالي 3 آلاف نوع من البكتيريا تعيش بداخل الأحذية. وأكدوا أن الحذاء يُمكن أن يكون أقذر من المرحاض.
بكتيريا E. coli
يوجد حوالي 3 من أصل 10 أحذية بها إي كولاي، وهي بكتيريا تزدهر داخل الأمعاء، ومع أنها غير ضارة في العادة، فهي معروفة بأنها تسبب مشاكل في المعدة تكون مميتة في بعض الحالات. وبعض أنواع الإي كولاي تزداد قوة ضد المضادات الحيوية. إضافة إلى ذلك، تجلب 7 من أصل 10 أحذية الكائنات الحية الدقيقة التي تسبب التهابات في المسالك البولية والرئتين.
الحمامات العامة
تعد الحمامات العامة أحد المصادر الرئيسية للتلوث، حيث تتكاثر ملايين البكتيريا. يمكن لبعضها البقاء على قيد الحياة رغم قوة منتجات التنظيف والمضادات الحيوية الأكثر موثوقية لديك، مثل البكتيريا C. Difficile، التي تم إيجادها على 39.7 ٪ من نعال الأحذية وهي المسؤولة عن الشعور بآلام قوية في المعدة والإسهال والتهابات الأمعاء التي تهدد الحياة، وجميع هذه الآلام صعبة للغاية على الأطفال.
الإصابة بالسرطان
وإذا لم تكن كل الكائنات الحية الدقيقة مثيرة للاشمئزاز بشكل كاف، فلا يزال لدينا شيء آخر يدعو للقلق: المواد الكيميائية.
ففي اليوم العادي، ستجد نفسك لا تخطو على الأوساخ فحسب، بل على سموم ضارة ومواد كيميائية خطرة تأتي من محطة الوقود أو تسرب من سيارة أو سيجارة على الأرض. كما وجد باحثون من جامعة بايلور في تكساس أن بعض السموم، مثل تلك الموجودة على الطرق الإسفلتية، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
كوكتيل كيميائي وبكتيري
تذكر أنك تخطو، في تجوالك اليومي، على نفايات الكلاب والطيور وفضلات الطعام الفاسدة والمواد الكيميائية القوية، كل هذا إضافة إلى زيارة الحمامات العامة. فكل هذه الأماكن تقدم لك كوكتيلاً كيميائياً وبكتيرياً.
لذا، إن لم تخلع الحذاء قبل الدخول إلى منزلك، فأنت بذلك تدعو ما بين 90 و99% من هذه الكائنات الحية والمواد الخطيرة إلى أرض منزلك وأريكتك وربما سريرك إن لم تكن حذراً.

آخر الأخبار
تفاهم بين وزارة الطوارىء والآغا خان لتعزيز الجاهزية لمواجهة الكوارث رحلة التغيير.. أدوات كاملة لبناء الذات وتحقيق النجاح وزير الصحة من القاهرة: سوريا تعود شريكاً فاعلاً في المنظومة الصحية في يومه العالمي ..الرقم الاحصائي جرس إنذار حملة تشجير في كشكول.. ودعوات لتوسيع نطاقها هل تتجه المنطقة نحو مرحلة إعادة تموضع سياسي وأمني؟ ماذا وراء تحذير واشنطن من احتمال خرق "حماس" الاتفاق؟ البنك الدولي يقدم دعماً فنياً شاملاً لسوريا في قطاعات حيوية الدلال المفرط.. حين يتحول الحب إلى عبء نفسي واجتماعي من "تكسبو لاند".. شركة تركية تعلن عن إنشاء مدن صناعية في سوريا وزير المالية السعودي: نقف مع سوريا ومن واجب المجتمع الدولي دعمها البدء بإزالة الأنقاض في غزة وتحذيرات من خطر الذخائر غير المنفجرة نقطة تحوّل استراتيجية في مسار سياسة سوريا الخارجية العمل الأهلي على طاولة البحث.. محاولات النفس الأخير لتجاوز الإشكاليات آلام الرقبة.. وأثر التكنولوجيا على صحة الإنسان منذر الأسعد: المكاشفة والمصارحة نجاح إضافي للدبلوماسية السورية سوريا الجديدة.. دبلوماسية منفتحة تصون مصلحة الدولة إصدار صكوك إسلامية.. حل لتغطية عجز الموازنة طرق الموت .. الإهمال والتقصير وراء استمرار النزيف انضمام سوريا إلى "بُنى".. محاولةٌ لإعادة التموضع المصرفي عربياً