الثورة أون لاين :
تستكمل اليوم منافسات المرحلة العاشرة حيث يريد بايرن ميونيخ توجيه ضربة معنوية لأحد منافسيه على اللقب عندما يستضيف وصيفه لايبزيغ على ملعب (أليانتز أرينا).
ويحتل بايرن حامل اللقب في المواسم الثمانية الماضية، المركز الأول برصيد 22 نقطة متقدماً بفارق نقطتين عن لايبزيغ.
وسبق للفريق البافاري أن وجه رسالة لمنافسه الآخر بروسيا دورتموند عندما تغلب عليه 3-2 في سيغنال إيدونا بارك الشهر الماضي.
ويتميز بايرن عن باقي فرق البوندسليغا بقدرته التهديفية العالية إذ بلغ عدد الأهداف التي سجلها لاعبوه في المباريات التسع الماضية 31 هدفاً بمعدل 3,44 هدفاً في المباراة الواحدة مقابل 2,33 لكل من دورتموند ويونيون برلين اللذين سجلا 21 هدفاً.
ويعول مدرب بايرن هانزي فليك كما دائماً على هدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي متصدر ترتيب الهدافين بـ12 هدفاً أي أكثر من نصف مجمل أهداف لايبزيغ في البطولة حتى الآن إذ سجل لاعبوه 18 هدفاً.في المقابل يعد لايبزيغ الأفضل دفاعياً حيث لم تهتز شباكه سوى 6 مرات (0,66 هدفاً في المباراة الواحدة)، وهي نقطة ضعف بايرن في الموسم الحالي بعد تلقي مرماه 13 هدفاً (1,44 هدفاً).
وستكون المباراة تجربة أخيرة للايبزيغ قبل مواجهة مصيرية ضد مانشستر يونايتد الانكليزي الثلاثاء المقبل سيتحدد على إثرها هوية المتأهل منهما إلى دور الـ 16.
ويحل بروسيا دورتموند ضيفاً على أينتراخت فرانكفورت في غياب هداف الفريق النرويجي إرلينغ هالاند الذي تعرّض لتمزق في عضلات الفخذ الخلفية وغاب عن مباراة فريقه ضد لاتسيو الأربعاء التي انتهت بالتعادل 1-1، وأشارت تقارير بأن النجم النرويجي سيغيب عن الملاعب حتى كانون الثاني المقبل.
وفي الليغا الإسباني، يريد مدرب ريال مدريد، الفرنسي زين الدين زيدان، وضع حد لثلاث مباريات في الدوري من دون فوز وتعويض خسارة فريقه أمام شاختار دونيتسك الأوكراني في دوري أبطال أوروبا عندما يسافر إلى إشبيلية لمواجهة فريق المدينة وسط ضغوطات بدأ يتعرض لها في الآونة الأخيرة.ولم يذق الفريق الملكي الفوز محلياً في آخر 3 مباريات، فخسر أمام فالنسيا 1-4 وأمام ألافيس 1-2، وتعادل مع فياريال 1-1، كما سقط قارياً أمام شاختار 0-2 ما أدى إلى حملة انتقادات في الصحف الإسبانية في اليوم التالي تساءلت خلالها عما إذا كان زيدان سيبقى في منصبه لا سيما في حال فشل فريقه في ضمان بطاقة التأهل إلى دور الـ 16 من دوري الأبطال. كما رشحت الأرجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو أو راؤول غونزاليس نجم الفريق السابق لتولي الإشراف على الفريق في حال عدم استمرار زيدان في منصبه.وتلطخ سجل ريال مدريد بعد خسارته 5 مباريات في 15 مباراة في مختلف المسابقات منذ مطلع الموسم الحالي، ويحتل المركز الرابع في الدوري المحلي بفارق 7 نقاط عن ريال سوسيداد المتصدر في لكنه يملك مباراة مؤجلة.
ولن تكون مباراة مدريد سهلة في ملعب رامون سانشيز بيزخوان حيث خسر 6 من مبارياته الثماني الأخيرة، لكنه يأمل في تعميق جراح الفريق بإشراف مدربه السابق خولين لوبيتيغي الذي تلقى خسارة قاسية على ملعبه أمام تشيلسي الإنكليزي 0-4 سجلها جميعها الفرنسي أوليفييه جيرو.في المقابل، يستطيع أتلتيكو مدريد احتلال الصدارة أقله على مدى 24 ساعة عندما يستضيف ريال فالادوليد أحد فرق المؤخرة في مباراة سهلة له على الورق.ويستطيع مهاجم أتلتيكو البرتغالي جواو فيليكس الذي سجل 8 أهداف منذ بداية الموسم، معادلة عدد الأهداف التي سجلها طوال الموسم الماضي في موسمه الأول مع فريق العاصمة الذي انتقل إليه في صفقة ضخمة بلغت 126 ملين يورو.وسجل فيليكس 9 أهداف في موسمه الأول الذي شهد تعرضه لإصابات متكررة حيث غاب عن 13 مباراة.
ويتعين على برشلونة أن يكون حذراً من قادش الصاعد هذا الموسم إلى الدرجة الأولى وحقق المفاجأة حتى الآن باحتلاله المركز السادس متقدماً بنقطة واحدة على الفريق الكاتالوني لكن الأخير خاض مباراتين أقل. كما أن قادش نجح في التغلب على ريال مدريد في عقر داره الشهر الماضي.ويعود إلى صفوف برشلونة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي أراحه مدربه الهولندي رونالد كومان في المباراة الهامشية ضد فيرنتسفاروش المجري 3-0 في دوري الأبطال منتصف الأسبوع.
وفي الكالتشيو الإيطالي، يتطلع جوفنتوس، حامل اللقب في المواسم التسعة الأخيرة، إلى تقليص الهوة مؤقتا مع آ.سي.ميلان المتصدر، عندما يستقبل جاره تورينو في (بروفة) قبل قمة مجموعته في دوري أبطال أوروبا الأسبوع المقبل ضد برشلونة الإسباني.ويحتل فريق السيدة العجوز مركزاً رابعاً غير اعتيادي في الدوري المحلي، بفارق 6 نقاط عن ميلان الحالم باستعادة أمجاده.وتبدو المباراتان سهلتين لميلان وجوفنتوس، إذ يحل الأول الأحد ضيفاً على سامبدوريا الحادي عشر والذي لم يفز في آخر 4 مباريات.أما جوفنتوس، فيأمل في تعميق جراح جاره اللدود تورينو المتقوقع في المركز الثامن عشر، بعد فشله في إحراز أكثر من فوز يتيم هذا الموسم. ولن تغيب الأنظار عن الفريق الثاني في مدينة ميلانو، حيث يأمل إنتر الثاني بفارق خمس نقاط في تحقيق فوزه الثالث تواليا.وصحيح أن خصمه في المرحلة المقبلة هو بولونيا العاشر، إلا أن الأخير يبدو جاهزا لفوزه ثلاث مرات في آخر أربع مباريات.لكن فريق المدرب أنتونيو كونتي سيكون تفكيره في مكان آخر، حيث يبحث عن الفوز أمام شاختار دونيتسك الأوكراني الأسبوع المقبل على ملعبه جوسيبي مياتزا للتأهل إلى ثمن نهائي دوري الأبطال، في مجموعة بالغة التعقيد تضم ريال مدريد الإسباني وبروسيا منشنغلادباخ الألماني.في المقابل، يبدو ميلان، الوحيد الذي لم يخسر بعد مع جوفنتوس، مصمماً على متابعة مفاجآته السعيدة هذا الموسم.
