عودة مظاهر الازدحام أمام كازيات حلب.. الثورة تساءلت ومدير محروقات حلب يطلب أن نتواصل مع المكتب الصحفي في وزارته
الثورة أون لاين – جهاد اصطيف:
عادت ظاهرة الازدحام أمام محطات الوقود في حلب ، الأمر الذي ترك عدة إشارات استفهام ، وأثار الكثير من التساؤلات سواء من المواطنين أو سائقي وسائط النقل العام ؟..
والسؤال الذي يطرح نفسه : هل ستعود طوابير السيارات أمام محطات الوقود ، أم إن هناك أزمة وقود مستمرة دون أدنى تحسن .
بالأمس القريب كانت تمتد طوابير السيارات في مدينة حلب على مد النظر ، وبكافة محطات الوقود فيها بمشهد لا يمكن وصفه سوى ب ـ الموجع ، تزامن مع شبه انعدام للحركة المرورية في الشوارع ، بما فيها وسائل النقل الجماعي العامة والخاصة والتكاسي . وكادت حركة المواطنين في مدينة حلب تصبح شبه مشلولة بسبب أزمة البنزين .
وللأمانة حاولت محافظة حلب اتخاذ عدة إجراءات لتخفيف عملية التوزيع بشكل أكثر سلاسة ، إلا أن هذه الإجراءات لم تجد نفعاً ملحوظاً ، كما رآها بعض المواطنين وقتها .
وأمام ذلك يطالب حالياً عدد كبير من المواطنين والسائقين على حد سواء ضرورة اتخاذ الإجراءات المناسبة كي لا نعود إلى النقطة التي انتهينا منها قبل فترة لا تزال قريبة !.
وكي نقف على حقيقة الأمر أجرى مكتب صحيفة “الثورة ” بحلب اتصالاً هاتفياً مع المهندس سائد البيك مدير فرع محروقات حلب الذي رفض إعطاء أي معلومة ، واكتفى بالقول “رجاء اتصلوا بالمكتب الصحفي في وزارة النفط كي تحصلوا على المعلومات المطلوبة”.
وفي وقت سابق هذا اليوم كان قد أكد مصدر في محافظة حلب أن كميات البنزين الواردة إلى المحافظة ثابتة ولم تتغير ، وزيادة الطلب الحالي على البنزين ( طارئة ) والمتزامنة مع يوم العطلة ، وبداية الشهر ، وبدء افتتاح البطاقات الذكية الخاصة بالآليات .
وأمام ذلك نعود ونؤكد على ضرورة اتخاذ الإجراءات المناسبة كي لا نعود إلى النقطة التي انتهينا قبل فترة ونشاهد طوابير السيارات قد عادت