الكهرباء في قرية الشنية بحمص بين مطرقة التقنين وسندان إهمال الجهات المعنية

الثورة أون لاين – سهيلة إسماعيل:

أكد المواطن (و.ا) من قرية الشنية – 40كم شمال غربي حمص – أنه وبسبب وضع التيار الكهربائي السيئ جداً في قريته خسر مبلغاً من المال يقدر بمئات الآلاف ، حيث احترق البراد واحترقت البطارية ، وهي تكاليف كان يمكن أن يحسن بها وضع أسرته بدل صرفها بسبب إهمال الجهات المعنية والمسؤولة عما يحصل في القرية ، فالتيار الكهربائي وفي فترة التقنين ينقطع ثم يأتي لفترة لا تتجاوز الدقائق ، ما أدى إلى إلحاق الضرر بالأدوات المنزلية الكهربائية لدى السكان ، حتى إن التمديدات احترقت بالكامل في منزل مواطن آخر ما سبب له خسارة مادية كبيرة ، وتزداد المعاناة لدى طلاب الجامعة وتلاميذ المدارس ، في ظل الوضع الحالي .
ويتساءل المواطن المذكور كما يتساءل العديد من المواطنين في القرية عن سبب تقاعس شعبة كهرباء القبو والشركة العامة للكهرباء في حمص في إيجاد حل ، خاصة وأن المعاناة ليست وليدة اللحظة ، فمنذ أكثر من عام تم تخصيص القرية بمركز تحويل ، وتم تجهيز البرج اللازم لتركيبه ، لكنه وبقدرة قادر تحول إلى قرية ثانية ، وربما لم تكن بحاجة له . وإذا كان سبب القطع والوصل خلال فترة الوصل الطبيعي هو فصل قاطعي المحولتين الموجودتين في القرية من أصل ثلاث محولات هو السبب ، فلماذا لا يتم إيجاد حل سريع لمعاناة القرية ، أم إنها ضمن قائمة القرى المنسية لدى الجهات المعنية ، خاصة وأن الشبكة الرئيسية في القرية أصبحت قديمة جداً وعمرها أكثر من أربعين سنة ( منذ عام 1979 م ) ، وقد سبق أن حدث تماس كهربائي في أكثر من مكان في القرية ( الشارع الرئيسي) ووقعت الأكبال على الأرض ، وهو خطر حقيقي يهدد حياة السكان في كل لحظة ، وخاصة مع قدوم فصل الشتاء .
لكن ما يثير الاستغراب والتساؤل في الوقت نفسه ما علمته ( الثورة أون لاين ) عن تكليف مواطنين عاديين لوصل القاطع حين يُفصل بهدف إعادة التيار ما يشكل خطراً على حياتهم ، لاسيما وأن ما يقومون به ليس من اختصاصهم ….!!!
وفي اتصال مع رئيس شعبة كهرباء القبو المهندس صالح محفوض قال : يُفصل قاطعا المحولتين الموجودتين في القرية بشكل أوتوماتيكي بسبب الاستجرار الزائد ؛ أي أكثر من 800 أمبير ، وعن ضرورة إيجاد حل للمشكلة أضاف محفوض : لن تُحل المشكلة إلا بتركيب مركز تحويل 200 ; ك.ف .
أما مدير عام شركة الكهرباء في حمص فقال أنه تم تركيب قاطع جديد للقرية ، لكن وكما علمنا فإن الوضع بقي على حاله ، أي إن القاطع الجديد لم يحل المشكلة ، وهكذا نضع الكرة في مرمى شركة الكهرباء لكي يتم إنصاف سكان القرية ، ولإيجاد حل لمشكلتهم ومعاناتهم المستمرة ، ولكي لا يبقى التيار الكهربائي في القرية بين سندان التقنين وإهمال كل من له علاقة بالموضوع

آخر الأخبار
تفاهم بين وزارة الطوارىء والآغا خان لتعزيز الجاهزية لمواجهة الكوارث رحلة التغيير.. أدوات كاملة لبناء الذات وتحقيق النجاح وزير الصحة من القاهرة: سوريا تعود شريكاً فاعلاً في المنظومة الصحية في يومه العالمي ..الرقم الاحصائي جرس إنذار حملة تشجير في كشكول.. ودعوات لتوسيع نطاقها هل تتجه المنطقة نحو مرحلة إعادة تموضع سياسي وأمني؟ ماذا وراء تحذير واشنطن من احتمال خرق "حماس" الاتفاق؟ البنك الدولي يقدم دعماً فنياً شاملاً لسوريا في قطاعات حيوية الدلال المفرط.. حين يتحول الحب إلى عبء نفسي واجتماعي من "تكسبو لاند".. شركة تركية تعلن عن إنشاء مدن صناعية في سوريا وزير المالية السعودي: نقف مع سوريا ومن واجب المجتمع الدولي دعمها البدء بإزالة الأنقاض في غزة وتحذيرات من خطر الذخائر غير المنفجرة نقطة تحوّل استراتيجية في مسار سياسة سوريا الخارجية العمل الأهلي على طاولة البحث.. محاولات النفس الأخير لتجاوز الإشكاليات آلام الرقبة.. وأثر التكنولوجيا على صحة الإنسان منذر الأسعد: المكاشفة والمصارحة نجاح إضافي للدبلوماسية السورية سوريا الجديدة.. دبلوماسية منفتحة تصون مصلحة الدولة إصدار صكوك إسلامية.. حل لتغطية عجز الموازنة طرق الموت .. الإهمال والتقصير وراء استمرار النزيف انضمام سوريا إلى "بُنى".. محاولةٌ لإعادة التموضع المصرفي عربياً