الثورة أون لاين – وفاء فرج:
أكد رئيس مجلس إدارة غرفة زراعة دمشق وريفها المهندس عمر الشالط أن الغرفة وضعت عدة مقترحات لتعزيز علاقة المزارعين والمنتسبين إلى الغرفة تضمنت إقامة ندوات ودورات تدريبية لحل مشاكل المزارعين ، وتطوير أعمالهم وتعريفهم بالزراعة من حيث الأصناف وكل ما هو جديد في عالم الزراعة من أصناف ، وأنواع الآلات ، واستقطاب أصحاب المهن في القطاع الزراعي الخاص “المشاتل والشركات الزراعية المقامة على قانون الاستثمار وقطاع الدواجن وشركات الأدوية والأسمدة..”
وبيَّن الشالط للثورة أن المقترحات تضمنت أيضاً تفعيل لجان الغرفة بجدية وزجها في الأعمال والنشاطات ، وتسهيل إصدار قرارات تشكيلها ونظامها ، وأن يكون لكل غرفة فروع في المناطق “دائرة” خاصة بالمزارعين ، وتفعيل صندوق التكافل الاجتماعي في الغرف وتطويره حتى يمكن أن يصل لدرجة التأمين الصحي للمزارعين ، وإقامة معارض متخصصة ريفية زراعية شاملة والاهتمام الجاد بالزراعات الأسرية عن طريق الغرفة .
وبيَّن أن اللجان المشكلة بالغرفة تهتم بالمزارعين ومعالجة مشكلاتهم وإشراكهم في نشاطات الغرفة المختلفة كالمعارض الداخلية والخارجية ، إضافة إلى التعاقد مع الشركات المستوردة للآلات الزراعية المختلفة لتوزيع الجرارات والعزقات وآلات الحش والحصاد وقطاف الزيتون وحلابات للأبقار والمعدات الزراعية .
منوها أن اتحاد الغرف قام باستيراد الأبقار و توزيع عدد منها على المزارعين المنتسبين ، إضافة إلى منح شهادات المنشأ لمصدري المنتجات الزراعية الطازجة والمصنعة على اختلافها أنواعها.