الثورة أون لاين – اسماعيل جرادات:
بعد أن عاث الإرهاب تدميراً وخراباً بالمدارس وجميع البنى التحتية لمدينة داريا ، عادت الأهالي لتثّبت خطوات إعادة الإعمار ، وتكون يداً بيد مع المؤسسات لتنهض بالمدينة من جديد .
مدير التربية ماهر كمال فرج خلال جولته على مدارس مدينة داريا ، بيَّن أنه تم تفعيل مدرسة جديدة ضمن المدينة بعد الانتهاء من ترميمها بالتعاون مع المجتمع المحلي ، ليصل عدد المدارس المفعَّلة إلى ست مدارس ، تقدم خدماتها التربوية التعليمية لما يقارب /4200/ طالب وتلميذ من أبناء المدينة ، وهذا ساهم بشكل كبير في عودة عجلة الحياة للدوران ، مشيراً إلى التوجه لترميم كل من الثانوية التجارية ، وثانوية بنات داريا ، خلال الأيام القليلة القادمة لزيادة القدرة الاستيعابية للثانويات ضمن المنطقة ، ووجه الأستاذ ماهر إلى تزويد المدارس فورياً بكميات إضافية من المقاعد والمدافئ ، لتفعل كافة الغرف الصفية ضمن المدارس ، لاستيعاب جميع الطلاب والتلاميذ الوافدين للمدينة ، بالتوازي مع استكمال ترميم الشواغر من الأطر الإدارية والتدريسية .
بدوره أوضح الدكتور حامد أبو خليف رئيس مكتب التربية والطلائع والتعليم العالي الفرعي أن أي عمل ضمن مجال إعادة الإعمار هو خطوة نحو الأمام تساهم في عودة اللاجئين إلى الوطن ، وأن تفعيل المدارس ضمن جميع المناطق هو ركيزة من ركائز الاستقرار ، وضمان لمستقبل الأبناء بعد التضحيات التي قدمها بواسل جيشنا العربي السوري