الثورة أون لاين – طرطوس – سمر رقية:
لا يزال معظم أهالي القدموس مدينة وريفا، ينتظرون الحصول على حصتهم من مازوت التدفئة من الدفعة الأولى والتي كان يفترض ان يكون توزيعها قد اكتمل من الشهر الماضي، مع الإشارة إلى أن عددا كبيرا من أسر الشهداء والجرحى،لم يستلموا مخصصاتهم بالرغم من منحهم الأولوية في التوزيع وتخفيض حصة كل اسرة منهم في الفترة الاخيرة الى ( 100) ليتر بدلا من (200)
وتلقت (الثورة)شكاوى كثيرة من المواطنين حول التأخير وقلة الكمية وعدم التنظيم، أشاروا فيها الى ان صهريج المازوت المكلف بإيصال المادة يصل الى بداية القرية ويقوم بالتعبئة لمن يصل لعنده بسيارته او بوسيلة النقل التي يأتي بها وبالتالي بقي جزء من سكان كل قرية لم يستلموا حصصهم بمن فيهم ذوو الشهداء والجرحى..
وفِي رده على هذا الواقع اكد مدير محروقات طرطوس المهندس عدنان ديب أنه تم توزيع مليون وستمئة الف ليتر في القدموس وريفها قبل الشتاء وهذه الكمية تغطي كامل مخصصات الاسر التي تملك بطاقات الكترونية في القدموس.
من جهته رئيس اللجنة الفرعية بالقدموس العميد عدنان أحمد أشار إلى استلام منطقة القدموس حصتها من المازوت وتم تقريباً توزيع القسم الأكبر من الحصة للمدينة والريف، مؤكداً بأن كل أسرة ستأخذ مخصصاتها من المازوت لكن المسألة مسألة وقت لا أكثر، ولافتا إلى أن آلية التوزيع هذا العام كانت بإرسال الصهاريج إلى القرى والتوزيع بإشراف البلديات، وعندما نقلنا له صورة الفوضى التي تحدث أثناء التوزيع اتصل على الفور وأخبر مديري النواحي بإرسال شرطي من المخفر إضافة لإشراف البلدية لتسهيل مهمة التوزيع وتحقيق العدالة والمباشرة بالتوزيع لكل المنازل إلى أن تحصل القرية كاملة على مستحقاتها.