تشتكي الأسر يومياً من غلاء جديد بأسعار المواد الغذائية، فالخضار الموسمية التي كانت الأسرة لاتهتم لأمر الحصول عليها أصبحت غالية الثمن، ومنها السلق والسبانخ والملفوف، ويرافق هذه الشكوى حديث في الإعلام عن الاقتصاد المنزلي والزراعة المنزلية، والسؤال هل تتوفر العوامل والبيئة الداعمة لاستثمار الأراضي القريبة من البيوت، حتى لو كانت صغيرة ووعرة.
في القرى الجبلية الوعرة قد لا يجد السكان طريقاً سالكاً إلى بيوتهم، فكيف يمكن حراثة أرض وعرة ودفع المزيد من الكلفة.
إن مديريات الزراعة ومكاتب تنمية المرأة الريفية المنتشرة مع المصارف الزراعية، يمكن لها التعاون مع الإدارة المحلية من بلديات ومخاتير، ونسج برامج يومية وموسمية، لتمهيد تلك الأراضي وجعلها سلاسل محمية وقابلة للزراعة، ودعمها بالحجارة، لحمايتها من الانهيار وجعلها صالحة ومقاومة المطر.
ومن ثم توزيع شتول وبذور وكل مايمكن تلك الأسر من زراعة محيط البيت، وعندها يمكن تنمية تلك القرى، وتحقيق شرط الاقتصاد المنزلي.
عين المجتمع- لينا ديوب