الثورة أون لاين -ربا أحمد:
تزايدت أعداد المصابين بفيروس كورونا في محافظة طرطوس
عدد من المواطنين بطرطوس أكد للثورة أن استمرار الدوام يعني المزيد من الاختلاطات في وسائل النقل وفي أماكن العمل، وإن حرمنا أطفالنا من الذهاب إلى المدرسة سننقل لهم المرض مادام دوامنا مستمرا ولهذا نقترح توزيع أيام الدوام على الموظفين خلال أيام الأسبوع للوقاية قدر الإمكان.
بالمقابل أشارت إحدى الأمهات أن الكمامة تلازمنا طوال الوقت ولكن قد يصاب أحد ما دون أن يعلم ويختلط بالناس ويصيب بالعدوى غيره لحين ظهور المرض عليه .
بينما أشارت الصيدلانية فداء إلى أن الوعي هو الأداة التي يحملها كل مواطن اليوم في الدفاع عن نفسه ضد كورونا ، والوعي يبدأ بالكمامة ويمر بعدم مخالطة الكثير من الناس وينتهي بالاستشارة الطبية فورا في حال حصول أي من الأعراض والحجر عن أفراد الأسرة والمجتمع.
وفي جولة على الكراج القديم بطرطوس تمت ملاحظة الالتزام الكبير من قبل الناس بارتداء الكمامات والخوف من المرض الذي يعصف بالمجتمع .
بدوره كشف مدير صحة طرطوس د. أحمد عمار أنه من خلال المعلومات الواردة والمتوافرة لديه من كافة المراكز الصحية والمشافي والهيئات المستقلة والقطاع الخاص والعام يلاحظ ازدياد في أعداد المصابين مؤكداً أنه تم الانتقال من الخطة” آ ” إلى الخطة “ب” في العلاج.
من جهتها أكدت المحافظة أن الجميع مسؤول من موقعه ومكانه لحماية أهلنا في طرطوس مع ازدياد الإصابات والانتشار الأفقي لفيروس كورونا ، مطالبة قيادة الشرطة أن تكون هي اليد اليمنى للعمل وتطبيق القوانين والأنظمة ، بالإضافة إلى تفعيل عمل اللجان التنموية برئاسة أعضاء المكتب التنفيذي بجميع القطاعات .
و طلبت المحافظة من مديرية التربية و رئاسة جامعة طرطوس ومديري المدارس والمجمعات التربوية التشدد بتطبيق البرتوكول الصحي في المدارس ومواصلة الجولات الميدانية لرؤساء اللجان التنموية في جميع القطاعات للتأكد من التزام المدارس بإجراءات النظافة والتعقيم وضمان استمرار العملية التعليمية دون التأثير سلباً على سلامة الطلاب والكادر التدريسي والتأكيد على فرض ارتداء الكمامة للمراجعين والعاملين في المؤسسات العامة ولمستخدمي وسائط النقل الجماعي بمختلف أنواعها وتكليف قيادة شرطة المحافظة بتطبيق أشد العقوبات وفرض العقوبة بحق كل سائق يسمح للراكب الصعود دون ارتداء الكمامة ، والتشدد بمراقبة مرتادي الأسواق والمحال التجارية المغلقة وصالات السورية للتجارة ومنافذ بيع الأفران.
وكلفت المحافظة قيادة الشرطة ورؤساء المجالس المحلية بالتشدد بمراقبة وإغلاق المنشآت السياحية والمطاعم المخالفة للتعليمات الخاصة بإجراءات مكافحة الفيروس وتسمح بتقديم النراجيل أو التي لا تلتزم بنسب الإشغال العامة والتأكيد على مديري المناطق والضرب بيد من حديد والإغلاق التام للفعالية المخالفة مع سحب الترخيص .
وتم التأكيد على جهوزية المشافي العامة وتوفير الكادر الطبي المتخصص ومستلزمات الوقاية له وتوسيع مراكز العزل، في مشافي المحافظة ، ومنع منح التراخيص لأي تجمعات أو نشاطات أو احتفالات من شأنها المساهمة في انتشار وباء كورونا، وتفعيل عمل اللجان المشكلة سابقاً في القطاعات لمتابعة الواقع الميداني لجهة تطبيق الإجراءات المتخذة للتصدي للوباء، مؤكدا على نشر الوعي الاجتماعي والتقيد بالضوابط والاشتراطات المفروضة، وتكثيف الحملات الإعلامية والبرامج التوعوية عبر وسائل الإعلام المختلفة (المسموعة _المقروءة_مواقع التواصل الاجتماعي )
إضافة إلى تفويض الدوائر بعدم السماح بالازدحام على أن لا يؤثر على أداء واجبات المديريات وذلك للعاملين كبار السن والمرضى بأمراض مزمنة والعاملات اللواتي لديهن أطفال دون خمس سنوات أو في حال الاشتباه بإصابة أي موظف وذلك مع تشكيل لجنة من مديرية الصحة وفحص الموظف وإثبات أنه مريض وغير متمارض.