امتحانات جامعة دمشق في موعدها وتشديد على الإجراءات الاحترازية الشخصية وارتداء الكمامة

الثورة اون لاين – ميساء الجردي: 

بين نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون الطلاب الدكتور صبحي البحري في حديث خاص للثورة اون لاين أن امتحانات التعليم النظامي والموازي في موعدها ولا يوجد أي تأجيل على بدء الامتحانات التي حدد انطلاقها في ال 17 من كانون الثاني من العام القادم مع تفويض رؤساء الجامعات بهذا الموضوع وفق وضع كل كلية من الكليات الجامعية.
وقال البحري: هناك توجه عام لكل الكليات بتأمين الإجراءات الاحترازية قدر الإمكان، رغم الاكتظاظ الكبير بأعداد الطلاب في جامعة دمشق والذي يقارب الربع مليون طالب، الأمر الذي يفرض على الطالب الاهتمام بالإجراءات الشخصية وارتداء الكمامة لكون طلاب الجامعة ناقلين جيدين للفيروس وهناك مخاوف من نقل ذلك إلى منازلهم وأهلهم وخاصة في حال وجود مريض سكر أو كلية أو قلب في البيت.
لافتاً إلى أن عدد الطلاب المسجلين في الجامعة لهذا العام يصل إلى 30 ألف طالب وطالبة وأن التحضيرات الامتحانية قد بدأت، وكل كلية هي بمثابة خلية تعمل بشكل مستمر لتأمين مستلزمات الامتحانات وتحضير القاعات وغرف الموظفين والمدرجات للاستفادة من جميع الأماكن في العملية الامتحانية، إضافة إلى تخصيص مجموعة من الموظفين تستمر في تسيير أمور الطلاب، وهناك لجنة ترصد ولجنة امتحان.
وأوضح نائب رئيس الجامعة أنه لا يوجد مراقبين من خارج الجامعة والمكلفين بالمراقبة هم من الكوادر التدريسية والمعيدين وطلاب الدراسات العليا والموظفين، وهناك توجه لتصحيح المقررات فور تسليمها، حيث تكون النتائج سريعة بالنسبة للمقررات المؤتمتة بينما المقررات التقليدية تأخذ بعض الوقت وخاصة في الكليات العلمية التي تحتاج للكثير من حل المسائل والمساحات على الورقة الامتحانية مثل الهندسة المدنية والهمك.
وبالاستفسار حول تغيير بعض المقررات من المؤتمت إلى التقليدي بين الدكتور البحري أن جودة الامتحانات مطابقة لجودة التعليم في الجامعة، وكل من الامتحانات التقليدية أو المؤتمتة لها هدف في قياس المخرجات التعليمية، ولكن الجامعة أصرت على تحويل بعض المقررات في التعليم المفتوح من الأتمتة إلى التقليدي نظراً لتكرار ارتفاع نسب النجاح فيها إلى 90% في عدة دورات وهذا أمر أظهر وجود مشكلة في الأسئلة وعدم توافر بنك خاص بالمفتوح.
مشيراً إلى وجود مئات الآلاف من الطلاب في التعليم النظامي وفي كل جلسة لدينا تحويل في المواد بين التقليدي والمؤتمت ولا أحد يحتج.
وختم البحري حديثه بالإشارة إلى وجود خطة موجهة للاهتمام بفروع الجامعة في القنيطرة والسويداء ودرعا ودفعهم للاعتماد على أنفسهم في بعض الأمور التي لا تحتاج للعودة إلى الجامعة الأم.

آخر الأخبار
تفاهم بين وزارة الطوارىء والآغا خان لتعزيز الجاهزية لمواجهة الكوارث رحلة التغيير.. أدوات كاملة لبناء الذات وتحقيق النجاح وزير الصحة من القاهرة: سوريا تعود شريكاً فاعلاً في المنظومة الصحية في يومه العالمي ..الرقم الاحصائي جرس إنذار حملة تشجير في كشكول.. ودعوات لتوسيع نطاقها هل تتجه المنطقة نحو مرحلة إعادة تموضع سياسي وأمني؟ ماذا وراء تحذير واشنطن من احتمال خرق "حماس" الاتفاق؟ البنك الدولي يقدم دعماً فنياً شاملاً لسوريا في قطاعات حيوية الدلال المفرط.. حين يتحول الحب إلى عبء نفسي واجتماعي من "تكسبو لاند".. شركة تركية تعلن عن إنشاء مدن صناعية في سوريا وزير المالية السعودي: نقف مع سوريا ومن واجب المجتمع الدولي دعمها البدء بإزالة الأنقاض في غزة وتحذيرات من خطر الذخائر غير المنفجرة نقطة تحوّل استراتيجية في مسار سياسة سوريا الخارجية العمل الأهلي على طاولة البحث.. محاولات النفس الأخير لتجاوز الإشكاليات آلام الرقبة.. وأثر التكنولوجيا على صحة الإنسان منذر الأسعد: المكاشفة والمصارحة نجاح إضافي للدبلوماسية السورية سوريا الجديدة.. دبلوماسية منفتحة تصون مصلحة الدولة إصدار صكوك إسلامية.. حل لتغطية عجز الموازنة طرق الموت .. الإهمال والتقصير وراء استمرار النزيف انضمام سوريا إلى "بُنى".. محاولةٌ لإعادة التموضع المصرفي عربياً