الثورة اون لاين – ميساء الجردي:
اختتمت اليوم جلسات الحوار الطلابية التي يقيمها الاتحاد الوطني لطلبة سورية على مستوى الجامعات السورية لمناقشة الحالة التقويمية وتقييم عمل الاتحاد بكل الجوانب التنظيمية والنشاطات المختلفة ومدى ارتباطه مع الطلبة للإضاءة على الجوانب الإيجابية وتناول الواقع الراهن والرؤية التطويرية في جميع فروع الاتحاد الداخلية، وذلك بمشاركة كوادر طلابية وممثلين عن الدراسات العليا وطلاب من مختلف المواهب وممثلين عن الطلبة المتميزين.
في الجلسات التي أقيمت بجامعة دمشق تناول المشاركون على مدى ثلاثة أيام نقاشات تتعلق بانتخابات الهيئات الإدارية وثقافة الحوار والتمكين وآليات التطوير وقد جرى النقاش وفق ما أكده عضو المجلس المركزي بالاتحاد بدر الكردي حول كيفية محاسبة عمل الهيئات الإدارية عن العهد السابق ضمن المؤتمرات الطلابية واتباع طرق جديدة في آلية الانتخابات داخل الجامعات والمعاهد كأن تتم بشكل مباشر من قبل الطلبة إقامة دورات تأهيل وتنظيم لقاءات تعريفية بالقوانين الجامعية والهيئات الإدارية المنتجة حديثاً، وتعريف الطلاب الجدد بالاتحاد الوطني على مستوى الكليات والمعاهد، وتفعيل اللقاءات الدورية الشهرية مع طلاب السنة الدراسية أو القسم من قبل اللجان الإدارية.
وبين الكردي أن الحوارات تناولت آليات مواكبة التطور التكنولوجي وتعزيز استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للوقوف على مشاكل الطلاب وقضاياهم، والتأكيد على تكريم الطلاب المتفوقين وإجراء اللقاءات مع الخريجين الأوائل لشرح تجربتهم في التفوق، والاهتمام بالناحية الإعلامية والإعلانية من أجل استقطاب الطلاب بأصحاب المواهب المختلفة من خلال الاستعانة بمختصين لتنمية المواهب.
هذا وأكد الطلبة المشاركون في الجلسات على ضرورة توسيع نشر ثقافة الحوار بين الطلبة لتشمل فروع الهيئات، وإقامة دورات تمكين في مجالات مختلفة وفق الاختصاص في البرامج الجديدة التي تدعم العملية التعليمية وخاصة في الكليات العلمية، فقد تحدثت فرح الهبري من الفريق الإعلامي بالاتحاد عن جملة من النقاط التي ركز عليها الطلبة من دعم المواهب الطلابية في كل السنوات، معالجة مشكلات المناهج وكيفية إيصال المعلومات، قيام الدورات التدرببية والاهتمام بقضايا طلاب الدراسات العلبا.
الطلبة المشاركون قدموا رؤية جديدة لتطوير الواقع الراهن فقد أكد حسن الشمالي رئيس الهيئة الادارية بالهندسة المدنية على استمرار الدعم من قبل الاتحاد وتقديم التسهيلات للطلبة في كل مراحل الدراسة، والتركيز على الأنشطة الثقافية والمواهب ودعم الطلبة المتفوقين والقيام بدورات داعمة للمناهج تسد النقص في غياب الكتاب المتطور وخاصة في الكليات الهندسية، وبين الدور المهم لهذه الجلسات الحوارية في ربط الجامعة بالمجتمع.