الثورة أون لاين – مريم إبراهيم:
مناقشة محاور الخطة الوطنية للإعاقة لعام 2020 وصياغتها كمسودة نهائية شكلت محور الاجتماع الدوري الثاني عشر للمجلس المركزي لشؤون الإعاقة التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والمعني بشؤون ذوي الإعاقة بمختلف أشكالها حسب التصنيف الوطني لهم.
وطرح المجتمعون مقترحاتهم المتعلقة بالخطة الوطنية المعنية بذلك، وذلك كل وزارة حسب اختصاصها، مع ضرورة التأكيد على مشاركة أعضاء من مختلف الإعاقات ضمن اللجنة المشكلة لدراسة الخطة للأخذ بعين الاعتبار بآرائهم وملاحظاتهم، وضرورة الاهتمام بذوي الإعاقة والعمل على ربطهم بمشاريع صغيرة أو متناهية الصغر مدرّة للدخل وتؤمن لهم مصدر عيش مناسب لهم، مع اقتراح تشكيل لجنة مصغرة تعمل لاقتراح المسودة النهائية للخطة الوطنية للإعاقة لعام2020.
يشار إلى أن الخطة تمت مناقشتها باستفاضة في اجتماعات سابقة من قبل أعضاء المجلس المركزي لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة وطرحهم العديد من الملاحظات والنقاط التي تضمنتها مسودة الخطة ومنها عدم توزع الأدوار فيها بشكل مفهوم، وعدم توضيح دور المجلس وحدوده ومسؤولياته، إضافة للدعوة لعدم اتخاذ إجراءات تعزل المعوقين عن المجتمع.
وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أكدت وجود الكثير من التغيرات التي جرت خلال هذه الفترة بما يخص الإعاقة، فالقانون القديم لم يعد يلبي التغييرات الحديثة لذلك لا بد أن يتم العمل على هذه المسودة لتكون قادرة على تلبية الاحتياجات والتغييرات الجديدة، فذوي الإعاقة هم جزء أساسي من المجتمع ويجب وضعهم بكافة خطط العمل مع إعطائهم بعض الخصوصية التي تميزهم خاصة مع تزايد أعداد الإعاقات في فترة الحرب، مشيرة إلى أن العمل مستمر لدعمهم ورعاتهم واحتضانهم رغم كل التحديات والصعوبات التي أفرزتها الحرب على سورية، وذلك عبر منحهم مزيد من المكتسبات والمزايا، وتقديم كافة أشكال الرعاية والخدمات بما فيها الصحية والنفسية والتعليمية.