الثورة أون لاين:
عاد آ.سي.ميلان إلى سكة الانتصارات وبقي متصدراً أمام جاره اللدود إنتر ميلانو، وذلك بعدما حسم مواجهته الصعبة مع مستضيفه ساسولو 2-1، أولهما بات الأسرع في تاريخ الدوري الإيطالي عبر مهاجمه الدولي البرتغالي رافائيل لياو في المرحلة 13.
ودخل فريق المدرب ستيفانو بيولي المباراة على خلفية تعادلين على التوالي في المرحلتين الماضيتين، ما سمح لجاره إنتر في أن يصبح على بعد نقطة واحدة منه فقط، لكنه نجح اليوم في الخروج فائزاً من ملعب ساسولو والبقاء أمام النيراتزوي الفائز بدوره على ضيفه المتواضع سبيتزيا 2-1.
فرغم غياب هدافه السويدي زلاتان إبراهيموقيتش وقبل أن يختتم العام بمواجهة صعبة أخرى الأربعاء على أرضه ضد لاتسيو، بقي ميلان في الصدارة بفارق نقطة عن جاره إنتر الذي واصل نتائجه المميزة في الدوري مؤخراً، بتحقيقه فوزه السادس توالياً بعد تغلبه على ضيفه سبيتزيا بهدفين سجلهما المغربي أشرف حكيمي (52) ولوكاكو (71 من ركلة جزاء)، مقابل هدف لروبرتو بيكولي(90).كما ابتعد ميلان مجدداً بفارق 4 نقاط عن جوفنتوس حامل اللقب الذي تغلب على بارما 3-0، محافظاً في طريقه على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الـ 25 تواليا في سلسلة هي الأطول له منذ 1993 وبدأت في آذار الماضي.ويدين ميلان بهذا الفوز إلى لياو الذي مهد أمامه الطريق بتسجيله الهدف الأول بعد 6,7 ثوان فقط على صافرة البداية بعد تلقيه تمريرة من لاعب الوسط هاكان جالهان أوغلو، فتوغل داخل المنطقة وأسكنها الشباك مسجلاً الهدف الأول التاريخي.ووفقاً لإحصائيات الدوري الإيطالي، يعد هدف لياو الأسرع في تاريخ الكالتشيو بعدما حطم رقماً حمله باولو بوغي منذ 2 كانون الأول 2001 حين سجل هدف بياتشنزا في مرمى فيورنتينا بعد 8 ثوان. كما أن هدف لياو هو الأسرع في تاريخ الدوريات الـ 5 الكبرى ، وبالتالي تفوق على الهدف الأسرع سابقاً والذي كان مسجلاً باسم الإسباني خوسيبا يورينتي بعد أن أحرز هدفاً رفقة ريال فالادوليد في عام 2008 بعد 7,3 ثانية من زمن انطلاق المباراة التي كانت أمام إسبانيول.ولم ينتظر ميلان طويلا لإضافة الهدف الثاني في الدقيقة 26 عبر البلجيكي أليكسيس ساليمايكرس.وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 89 حين قلص دومينيكو بيراردي الفارق من ركلة حرة.
وفي الدوري الإنكليزي الممتاز، ألحق ليستر سيتي الخسارة الثانية توالياً بمضيفه توتنهام هوتسبير وانتزع منه الوصافة عندما تغلب عليه 2-0 في المرحلة الرابعة عشرة . وضرب ليستر عصفورين بحجر واحد كونه استعاد توازنه عقب الخسارة أمام ضيفه إفرتون 0-2 الأربعاء، وخطف المركز الثاني برصيد 27 نقطة بفارق 4 نقاط خلف ليفربول المتصدر وحامل اللقب.ووجه ليستر ضربة جديدة لتوتنهام في سعيه إلى المنافسة على اللقب عندما ألحق به الخسارة الثالثة هذا الموسم والثانية تواليا بعد سقوطه أمام مضيفه ليفربول 1-2 الأربعاء في قمة المرحلة الثالثة عشرة، فتجمد رصيده عند 25 نقطة وتراجع إلى المركز الخامس.وهو الفوز السادس لليستر سيتي في 7 مباريات خارج قواعده حتى الآن حيث خسر مرة واحدة وكانت أمام ليفربول 0-3، كما أنه الفريق الوحيد الذي لم يسقط في فخ التعادل حتى الآن (9 انتصارات و5 هزائم).كما أن مدربه الإيرلندي الشمالي براندن رودجرز حقق فوزه الأول على مدرب توتنهام البرتغالي جوزيه مورينيو في 8 مواجهات بينهما (5 هزائم وتعادلان)، علماً أن الأخير هو من قام بتعيينه للإشراف على مركز التكوين التابع لنادي تشيلسي ومن بعده فريقه الرديف عندما كان البرتغالي على رأس الإدارة الفنية للبلوز.