الثورة اون لاين – خالد الخالد:
بيّن مدير ثقافة القنيطرة أحمد المرزوقي معاني و دلالات الكلمة التي ألقاها السيد الرئيس بشار الأسد ، بحضور كوكبة من العالمات والعلماء في رحاب جامع العثمان بدمشق ، كانت رسالة شامله وافيةً إلى العالم أجمع حيث أشار السيد الرئيس لمكامن التقصير.
وأشار بدقة و موضوعية إلى الداء المتمثل بعدة أمور حددها سيادته و على أن القضايا الأمنية و المعيشية هي قضايا عكوسية تزول بزوال أسبابها بينما القضايا الفكرية و العقائدية هي قضايا مزمنة وما كان جليا و واضحا في كلمة السيد الرئيس و حواره التأكيد بشكل أساسي على ثلاث قضايا عامة تتفرع عنها تفاصيل و قضايا فرعية .
و أشار المرزوقي إلى هذه القضايا و المتمثلة بضرورة تحصين البيت الداخلي و عدم الاعتماد على الخارج في حل قضايانا ، منوها سيادته لعدم وجود أو قدرة للمنظمات الدولية على حل تلك القضايا أو حمايتنا من عربدة دول الاستكبار العالمي و كذلك ضرورة إيلاء اللغة العربية و التي هي حامل الفكر و الثقافة .
أما النقطة الثالثة و المتعلقة بالنقطة الأولى و ترتبط بها ارتباطا عضويا هي وسائل التواصل الاجتماعي و التكنولوجيا وما لها وما عليها .
و لفت إلى أنه و من هذا الحوار الشامل و المتكامل و الذي حدد أبعادا استراتيجية في المرحلة القادمة نستشرق منه عناوين وبرامج عمل في ميدان العمل الثقافي من خلال التركيز على المحاور الآتية ضمن إعداد الخطط الثقافية المقترحة و من أهمها التركيز على الندوات الفكرية التي تعنى بالحوار أولا و من ثم بقضايا المجتمع المختلفة كالتركيز على دور الأسرة كونها اللبنة الأساسية الأولى في المجتمع و هذا بالتعاون مع الجهات الأعلى أكانت محافظة أو وزارات ، إضافة إلى أنشطة اللغة العربية من محاضرات و ندوات وورشات عمل و كذلك الندوات التعريفية بالكثير من المصطلحات التي مرت في حوار السيد الرئيس و المفهوم الخاطئ لها او ما يروج لها من قبل الغرب ، إذ يجب أن تكون تلك المصطلحات منسجمة مع ثقافتنا و ما هو تعريفنا نحن لها وليس تعريفهم هم !؟