الثورة أون لاين – نعمان برهوم:
أوضح عمران أبو خليل مدير التربية في اللاذقية أن خطاب السيد الرئيس بشار الأسد الأخير أمام المؤسسة الدينية يحتاج إلى قراءة مطوله لتحليل مضامينها ، فقد كان خطاباً تاريخياً مهماً و مفعماً بالقيم الإنسانية وفلسفة الحياة ورسالة سورية في فهم العروبة والإسلام استخدم فيها الرئيس الأسد مصطلحات دينية في سياق علمي بغية خدمة أهداف المجتمع السوري الذي عانى منذ سنوات الحرب العشر من محاولات متكررة لتمزيقه على أسس طائفية ودينية وعرقية .
وأضاف : أمام التربويين عمل كبير لشرح المضامين الهامة الكبيرة التي تضمنها خطاب السيد الرئيس لطلابهم .. إذ تضمن الخطاب عناوين هامة للغاية كان من أبرزها :
أولاً : توضيح رد السيد الرئيس بشار الأسد على قضايا معاصرة في خطاب موجه للعرب والعالم .
ثانياً : العمل على تحصين الجيل والتحصين أهم من الردع .
ثالثاً : شرح مفهوم وهدف الليبرالية الجديدة وهو ( تسليع البشر ) .
رابعاً : على المدرسين والمعلمين أن يوصلوا لطلابهم أن مقاصد الدين والشريعة هي الأساس .
خامساً : أيضا عليهم شرح وتعزيز فكرة أن الدين ينظم العلاقات الأخلاقية ، وهو رادع عن الانحراف .
سادساً : على التربويين التأكيد للأبناء أن جوهر انتمائنا هو العروبة ، وتوضيح مفهوم العروبة بالمعنى الحضاري وهي تعني التنوع الثقافي لحضارة عربية واحدة .
سابعاً : يجب شرح علاقة العروبة والإسلام بوصفها علاقة استقلال من جهة ، وتكامل من جهة أخرى .
ثامناً : العمل على ضرورة تمتين الوحدة الوطنية والمساهمة مع شعوب العالم في بناء عالم جديد واقتصاد عالمي جديد ، وعلاقات دولية قائمة على التكافؤ والعدل ، والمسار التعاوني وليس الصراعي