الشركة العامة للصرف الصحي بحماة تنفذ 145بالمئة من خطتها

الثورة اون لاين -سرحان الموعي:

كشف المهندس وحيد اليوسف مدير عام الشركة العامة للصرف الصحي بحماة أنه انطلاقاً من أهمية قطاع الصرف الصحي في تحسين الواقع البيئي ورفع التلوث عن الأراضي الزراعية بشكل عام والأهالي في التجمعات السكانية بشكل خاص فقد أولت الحكومة اهتماماً كبيراً لهذا الجانب وكان لمحافظة حماة النصيب الأكبر بعد زيارة الوفد الحكومي إلى محافظة حماة خلال العام 2017 حيث بلغ عدد المشاريع المنفذة والتي وضعت في الخدمة خلال أعوام 2018و2019و2020 نحو 36 مشروعاً تركز معظمها في منطقتي مصياف والغاب لغناهما بمصادر مياه الشرب والينابيع.
وأوضح أن أهم هذه المشاريع هي مشروع دير الصليب بتكلفة 180 مليون ليرة ومشروع قرية القصية بقيمة 270 مليون ليرة ومعرين الصليب بقيمة 270 مليون ليرة ومشاريع منطقة الفندارة “النهضة والشمسية”بقيمة 370 مليون ليرة وتنفيذ المرحلة الاولى من مصب قرية الرصافة بتكلفة 120 مليون ليرة فضلاً عن إنجاز مصب قرى الزاملية وبعمرة وكفر عقيد وأق دوكار بتكلفة 680 مليون ليرة ومشروع العالمية بقيمة 150مليون ليرة ومشاريع منطقة الفريكة في كل من نبل الخطيب وقطرة الريحان بقيمة 300 مليون ليرة ومصب قمحانة بقيمة 190 مليون ليرة إضافة إلى تنفيذ مشروع خطوط الصرف الصحي في ساحة العروبة بطول ٤٥٠ متراً وبتكلفة ١٢١ مليون ليرة سورية وخط البارودية أمام مبنى مؤسسة المباقر بطول ٤١٠ متراً وبتكلفة ٦٠ مليون ل.س وهذان المشروعين يسهمان برفع التلوث عن نهر العاصي ومركز المدينة إضافة إلى العديد من المشاريع الموزعة في مختلف مناطق المحافظة ولا سيما في ريف حماة وسلمية.
وأشار إلى أن أهم المشاريع الجاري تنفيذها حالياً وأهمها محطة معالجة الصرف الصحي في مصياف باستخدام طريقة الحمأة المنشطة بطريقة التهوية المديدة وضخ الأوكسجين لتنشيط عمل البكتريا التي تخلص المياه من الملوثات وهي طريقة متطورة من حيث التقنيات عما هو مستخدم في محطات المعالجة في المحافظة مبيناً أن نسبة التنفيذ تجاوزت 90 بالمئة لافتاً إلى أن المحطة بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 3 مليارات ليرة تنفذها الشركة العامة للبناء والتعمير وتم تركيب تجهيزاتها الميكانيكية والكهربائية وتقوم بإجراء أعمال تجريب بعد الانتهاء من الأعمال المدنية وهي تضم أحواض التهوية والترسيب والتكثيف و
الكلورة وحوض التجميع فضلاً عن تزويد المحطة بمكبس خاص بالحمأة الناتجة عن أعمال المعالجة والتي تصلح كسماد عضوي يستخدم في تخصيب التربة الزراعية مشيراً إلى أن الطاقة الإنتاجية للمحطة تبلغ حوالي /5/ آلاف متر مكعب من المياه يومياً ويمكن الاستفادة من المياه المعالجة في ري الأراضي الزراعية في حين تخدم المحطة التجمعات السكانية في كل من مدينة مصياف وربعو وبقراقة وطير جملة والمزارع المحيطة بها إلى جانب المتابعة بتنفيذ مشاريع الصرف الصحي في كل من قرى وبلدات بقراقة طير جملة بقيمة 110 ملايين ليرة والجافعة بقيمة 173 مليون ليرة والموعة بقيمة 95 مليون ليرة وبلين بقيمة 80 مليون ليرة وبيصين بقيمة 330 مليون ليرة والحيلونة بقيمة 440 مليون ليرة.
وأضاف أنه يجري التحضير لاستئناف العمل بمحطة صوران –مورك ومحطة محردة – حلفايا – شيزر مع عودة الأمن والاستقرار إلى المنطقتين بعد تحريرهما من رجس الإرهاب بعد توقف العمل فيهما منذ 9 سنوات بالإضافة إلى المباشرة بمشروع استبدال وتجديد خطوط للصرف الصحي ضمن مدينة حماة بتكلفة 600 مليون ليرة وهي تشمل أحياء الحميدية والأربعين والشيخ عنبر وشارع الزاغة في حي الصابونية حيث تسهم أعمال التجديد والاستبدال في معالجة الاختناقات التي كانت تحصل في تلك الأحياء منوهاً بأن ورشات الشركة تعمل على مدار الساعة في تعزيل وصيانة غرف التفتيش والمصارف المطرية البالغ عددها 8300 مصرف وذلك بموجب عقد مبرم مع مجلس مدينة حماة.

آخر الأخبار
مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة تأمين الدعم اللازم في درعا للمهجرين من السويداء عندما تكون الـحوكمة خياراً.. خبير اقتصادي لـ"الثورة": ضرورة لتعزيز التنافسية والاستقرار الاقتصادي "الأشغال العامة": خطة شاملة للإعمار والتنمية في إدلب الثقافة المؤسسية وحب العمل.. رافعة بناء سوريا بعد التحرير كل شيء عشوائي حتى المعاناة.. الأسواق الشعبية في دمشق.. نقص في الخدمات وتحديات يومية تواجه المتسوقين قيمة الليرة  السورية تتحسن و الذهب إلى انخفاض مجزرة الغوطة.. العدالة الغائبة ومسار الإفلات من العقاب مستمر التعاون مع "حظر الكيميائية" يفتح نافذة حقيقية لتحقيق العدالة في مجزرة الغوطة مجلس التعاون الخليجي: مواصلة تعزيز مسارات التعاون مع سوريا  أكرم عفيف لـ"الثورة": الفطر المحاري مشروع اقتصادي ناجح وبديل غذائي منبج.. مدينة الحضارات تستعيد ذاكرتها الأثرية مجزرة الغوطة.. جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم  حين اختنق العالم بالصمت.. جريمة "الغوطة الكيماوية" جرح غائر في الذاكرة السورية