الثورة أون لاين – اسماعيل جرادات:
أهمية الموسيقا ودورها التكاملي مع المعارف في بناء العقول، هدف تسعى إلى تحقيقه وزارة التربية في مناهجها المطورة، هذا ما أكد عليه وزير التربية الدكتور دارم طباع خلال تفقده واقع معهد شبيبة الأسد للموسيقا المركزي بدمشق، حيث جال في أقسامه المتنوعة، والتقى رواده من الأبناء التلاميذ، وهم يؤدون امتحانات الفصل الأول، وحاورهم حول سبب رغبتهم في دراسة الموسيقا، و اختيارهم لآلتهم الموسيقية المفضلة، لافتاً إلى أهمية هذه الزيارة للاطلاع على واقع المعهد، ومعرفة حاجاته ومستلزماته للارتقاء بأدائه، وليكون مثالاً يُحتذى، ومنافساً للمعاهد الموسيقية على مستوى الوطن العربي.
بدوره أشار مدير المعهد هيثم أمين إلى أن المعهد يهدف إلى صقل المواهب الشابة لمدة ست سنوات دراسية بدءاً من عمر ثماني سنوات، يدرسون خلالها المواد الاتية: الصولفيج؛ وهي قراءة النوطة الموسيقية، والصولفيج العربي؛ وهي دراسة للمقامات العربية بشكل عام، والإيقاع الحركي وهو مشي الدرجات الموسيقية بالجسد، والتاريخ وهو تاريخ المؤلفين العرب والأجانب، والتذوق وهي دراسة القوالب الموسيقية العربية والغربية، و النظريات والهارموني، بالإضافة إلى تعلم العزف على الآلات الشرقية والغربية كافة، ويخضع التلميذ الراغب بالدراسة في المعهد إلى امتحان قبول لمعرفة مدى استقباله وتذوقه مادة الموسيقا، ولا يطلب منه معرفة العزف على أي آلة، موضحاً أن المعهد يستقطب حالياً ما يقارب /٧٥٠/ تلميذاً وتلميذة، ويخضعون لامتحان فصلي ويترفعون في نهاية العام إلى السنة الأعلى.