الثورة أون لاين:
لم يخلق نادي سندرلاند الإنكليزي ضجة كبيرة خارج حدود المملكة المتحدة منذ عام 2017، عندما قام فريق محترف بإنتاج فيلم وثائقي، حقق نجاحاً كبيراً، حول قصة فريق نال لقب (البريميرليغ) في 6 مناسبات، إلا أنه هبط إلى الدرجة الثالثة، نتيجة تدهور نتائجه.لكن يلوح بالأفق بزوغ فجر جديد على جماهير نادي سندرلاند، بعدما اشترى الملياردير الفرنسي الشاب كيريل لويس دريفوس البالغ من العمر 22 عاماً الفريق بهدف إعادته مرة أخرى إلى الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.ونقلت صحيفة (بيلد) الألمانية، عن الملياردير كيريل لويس دريفوس قوله: لا أطيق الانتظار للبدء قريباً وأعتقد أنه يمكننا إعادة سندرلاند إلى قمة كرة القدم الإنكليزية. يجب أن يحب المشجعون الفريق مرة أخرى.وتابع: في وسط الوباء العالمي الذي نعيشه، أدرك الوضع الصعب الذي يمر به النادي بشكل جيد. لكنني مقتنع تماماً بأنه يمكنني إعادة سندرلاند إلى الدرجة الأولى في كرة القدم الإنكليزية. لا يمكنني الانتظار أكثر من ذلك.
اسم لويس دريفوس ليس غريباً على كرة القدم العالمية، لأنه نجل المالك السابق لأولمبيك مرسيليا، روبرت لويس دريفوس، الذي كان طوال سنوات عديدة أحد أكثر الرجال تأثيراً في عالم الساحرة المستديرة.
وتوفي روبرت لويس دريفوس بسرطان الدم في عام 2009 عن عمر 63 عاماً، بعد أن حول شركة المعدات الرياضية (أديداس) من متعثرة إلى علامة تجارية عالمية، عقب عمله كرئيس تنفيذي من عام 1993 إلى 2001.أما والدة الملياردير الشاب، مارغريتا لويس دريفوس، فتعد واحدة من أكثر 100 امرأة نفوذاً في العالم، وتقدر ثروتها بحوالي 5,5 مليارات دولار، بحسب ما ذكرته مجلة (فوربس) الأميركية.ويأتي ابنها كيريل الآن إلى دائرة الضوء، مغتنماً حاجة مالك سندرلاند إلى الأموال، وعرضه الفريق للبيع.
وينتظر أن تنتهي جميع إجراءات نقل ملكية النادي إلى الشاب الفرنسي في منتصف شهر كانون الثاني، لينطلق في عملية الإيفاء بوعده الذي أطلقه للجماهير، وهو العودة إلى (البريميرليغ).