الثورة أون لاين – شعبان أحمد:
ذهب ترامب بسياساته الحمقاء الجاهلة.. وتربع بايدن على عرش الإمبراطورية الأكثر فتكاً بالبشرية إرهاباً وحصاراً وعنصرية..
لا يهم من يجلس في البيت “الأسود” الذي تحاك فيه المؤامرات الكونية لزعزعة استقرار الدول وسرقة مقدراتها..
إنها السياسة الأميركية بخطوطها العريضة القائمة في عمقها وأساسها على الإرهاب والعنصرية وخدمة الصهيونية العالمية اللوبي الصهيوني الأكثر تأثيراً في القرار الأميركي..
في اليوم الأول لتقليد بايدن “طربوش الإرهاب” أرسل عدة رسائل إرهابية تأكيداً على أن سياسته لا تختلف عن سلفه.. فالإرهاب الأميركي عقيدة مترسخة ومتغلغلة داخل هذا النظام العنصري الإرهابي..
ضرب الإرهاب في العراق.. أما إسرائيل المسؤولة عن تنفيذ السياسة الهدامة لأميركا في المنطقة والعالم استمرت بعربدتها العدوانية “الشاذة” دعماً للإرهاب في سورية..
أما ميليشيا “قسد” الانفصالية الإرهابية فقد زادت من حدة إرهابها عبر تصعيدها الإجرامي بحق أهالي الحسكة تنفيذاً لأوامر مشغليها.
أدوات الإرهاب نفسها.. والتصعيد “الشاذ” في المنطقة هو رسالة على أن السياسة الأميركية مستمرة على النهج نفسه بعنصريتها وإرهابها ودعمها لأدوات الإرهاب العابر للقارات..
أما عباءات النفط الممولة والداعمة للإرهاب والوهابية والصهيونية فما زالت تعول على نفطها وأموالها الموضوعة تحت تصرف الإدارة الأميركية مقابل حماية عروشهم الهشة..
خريف الخليج النفطي اقترب.. وما أن ينتهي الدور المرسوم لهذه المشيخات والممالك حتى تتخلى أميركا عن حمايتهم.. لا بل بزعزعة استقراهم الهش.
هم أدوات رخيصة لتنفيذ المخطط والمشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة… وهذا النظام الأميركي مشهور بتخليه عن أدواته عند انتهاء الدور..
سورية تدرك حقيقة هذا النظام العنصري.. وتدرك حقيقة أدواته الرخيصة..
لا يهم من يأتي أو يذهب من الساسة الأميركيين ولا حتى الأوروبيين التابعين.. جميعهم أوجه متشابهة لعملة واحدة قوامها الإرهاب والعنصرية..
سورية مستمرة بمحاربة الإرهاب العالمي العابر للقارات، ولن تلتفت إلى الوراء.. ولن تعول إلا على جيشها وشعبها.
أما الأدوات الإرهابية الرخيصة التي تنفذ السياسة الأميركية الإسرائيلية على الأرض السورية فنهايتهم باتت قريبة.
سورية وبعد انتصارها على الإرهاب وإفشال المشاريع الأميركية الصهيونية الإخوانية ستكون بوابة لنظام عالمي جديد قائم على إنهاء حالة أحادية القطب وبروز أقطاب أخرى تساهم في تحقيق الاستقرار العالمي.