دعاء النفط

كان الله بعوننا وعون وزارة النفط على نفطنا القليل، وجعل أمور البيع والتوزيع أكثر سهولة، ولاسيما مازوت التدفئة لننعم بالدفء.. ونكسر هذا الحصار الفظيع.

دعاء تلهج به قلوب الكثيرين ويبدو أنه مستجاب بدليل هذه الأيام الهاربة من الشتاء الدافئة نهاراً.

في مجلس الشعب منذ أيام كان وزير النفط واضحاً جداً، وقد تقاطع وضوحه في الحقيقة مع وضوح المكائد الأميركية علينا عند نقطة واحدة تشير إلى صدق القول وهي أن الولايات المتحدة الأميركية تعرقل شحنات النفط فعلاً، حيث كتب ما كان يُسمى المبعوث الأميركي إلى سورية جيمس جيفري مقالاً له في مجلة (الشؤون الخارجية) الأميركية أشار فيه بكل وقاحة ووضوح إلى أن بلاده حرمت السوريين من النفط والقمح لتأليب السكان على الحكومة.

إذاً هذه هي القضية الأساسية فعلاً تأخّر وصول التوريدات وعرقلتها بسبب هذا الحصار الجائر الذي تفرضه الولايات المتحدة عمداً علينا كسكان من أجل تأليبنا على الحكومة، وندرك في أعماق الحقيقة أن من يقف وراء معاناتنا هم الأميركان والقوى الغربية بإجرامهم وأكاذيبهم، وقوى الغدر العربي والحقد التركي الأردوغاني.
لن نتوه عن الطريق، وبوصلتنا ليست معطلة، وندرك جيداً أن الحكومة تحاول بأقصى طاقاتها تدارك مكائد تلك القوى، ولكن هذه المكائد علينا أن نتيقّن من جانب آخر أنها ترتبط بشكلٍ وثيق بممارسات ضعاف النفوس هنا في الداخل الذين يتلاعبون بالنفط ومشتقاته، فنراه وفيراً في السوق السوداء عند نماذج لا تنفصل في جوهرها عن تلك الظلال الأميركية التي تحاول إخضاعنا، فتفعل فعلتها وترميها على الحكومة وعلى وزارة النفط بشكل خاص.

على الملأ – علي محمود جديد

 

 

 

آخر الأخبار
"اللاعنف".. رؤية تربوية لبناء جيل متسامح انفتاح العراق على سوريا.. بين القرار الإيراني والتيار المناهض  تحدياً للدولة والإقليم.. "حزب الله" يعيد بناء قدراته العسكرية في جنوب لبنان سوريا بلا قيود.. حان الوقت لدخول المنظمات الدولية بقوة إلى سوريا قوات إسرائيلية تتوغّل في ريف القنيطرة الاقتصاد السوري يطرق أبواب المنظومة الدولية عبر "صندوق النقد" القطاع المصرفي عند مفترق طرق حاسم إسرائيل في حالة تأهب قصوى للقاء بن سلمان وترامب الآباء النرجسيون.. التأثير الخفي على الأطفال والأمهات بناء الثقة بالحكومة من بوابة التميز في خدمة المواطن مشروع الهوية التنموية.. تحديات وفرص رفع معدلات القبول يشعل جدلاً واسعاً بين طلاب المفاضلة الجامعية "تجارة وصناعة" دير الزور تسعى لإطلاق مشروع تأهيل السوق المقبي البحث العلمي في جامعة اللاذقية.. تطور نوعي وشراكات وطنية ودولية حين يختار الطبيب المطرقة بدل المعقم محادثات أميركية ألمانية حول مشروع توريد توربينات غاز لسوريا قطر والسعودية وتركيا.. تحالف إقليمي جديد ضمن البوصلة السورية  الرؤية الاستراتيجية بعد لقاء الشرع وترامب.. "الأمن أولاً ثم الرخاء" ترامب يعد السوريين بعد زيارة الشرع.. كيف سينتهي "قيصر"؟ تغيرت الكلمات وبقي التسول حاضراً!