تحرك طبيعي !

 

في أعقاب زيارة رئيس اتحاد كرة القدم العميد حاتم الغايب إلى قطر لحضور منافسات مونديال الأندية الذي أُختتم مؤخراً هناك،و بعد أن التقى الغايب مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو بشكل منفرد ليشرح له ماهية المشاكل التي تواجه كرة القدم السورية و لا سيما فيما يتعلق بضرورة الإفراج عن أموال كرتنا المجمدة لدى الفيفا و كذلك رفع الحظر بشكل جزئي عن ملاعبنا،بدأ البعض عقب هذه الأخبار و تلك الاجتماعات بالتعامل مع الموضوع بشيء من السخرية عبر استباق النتائج تارة و الحديث عن استحالة وجود أُفق إيجابي في قضيتي الأموال المجمدة و رفع الحظر عن ملاعبنا،أو من خلال ادّعاء جزء من الشارع الرياضي أن هذه الأخبار لا تتجاوز كونها (بروباغندا) إعلامية و ليس لها أي نتائج مستقبلية منتظرة !.

طبعا لا يختلف اثنان على صعوبة الوصول لحل سريع في كلا القضيتين و لكن أيضاً لا يمكن الركون إلى جزئية الصعوبة لتكون عذراً يتم من خلاله إهمال الملفين المذكورين،ومن هذا المبدأ يمكن فهم التحرك الذي قام به رئيس اتحاد كرة القدم من خلال مقابلة السيد إنفانتينو و لا سيما أن الغايب نفسه كان قد توجه منذ عدة أشهر إلى الإمارات للقاء المسؤولين في المكتب الإقليمي للفيفا هناك لنفس الغاية و هي الإفراج عن أموال كرتنا المجمدة و إيجاد صيغة قانونية يمكن من خلالها أن تستفيد. كرتنا من هذه الأموال.

أما فيما يخص رفع الحظر عن ملاعبنا ( وهو ملف أكثر صعوبة)،فالفكرة باختصار تكمن في أن طريق الألف ميل يبدأ بخطوة و عليه فمن الطبيعي أن يتحدث رئيس اتحاد كرة القدم لرأس الهرم الكروي في العالم عن هذا الأمر بغض النظر عن إمكانية رفع الحظر لأن المطلوب أولاً هو الوقوف على آراء مسؤولي الفيفا و توجيهاتهم لكرتنا في هذا الملف.

على ذلك فإن قيام رئيس اتحاد كرة القدم بطرح مشكلتي الأموال المجمدة و رفع الحظر لا يمكن أن يندرج إلا تحت بند التحرك الطبيعي بعيداً عن كل الآراء المسبقة ذات الطابع السلبي و بعيداً أيضاً عمّا يعتقده البعض بأن العمل على الملفين ليس إلا وعوداً كاذبة لن تتحقق.

يامن الجاجة

آخر الأخبار
"اللاعنف".. رؤية تربوية لبناء جيل متسامح انفتاح العراق على سوريا.. بين القرار الإيراني والتيار المناهض  تحدياً للدولة والإقليم.. "حزب الله" يعيد بناء قدراته العسكرية في جنوب لبنان سوريا بلا قيود.. حان الوقت لدخول المنظمات الدولية بقوة إلى سوريا قوات إسرائيلية تتوغّل في ريف القنيطرة الاقتصاد السوري يطرق أبواب المنظومة الدولية عبر "صندوق النقد" القطاع المصرفي عند مفترق طرق حاسم إسرائيل في حالة تأهب قصوى للقاء بن سلمان وترامب الآباء النرجسيون.. التأثير الخفي على الأطفال والأمهات بناء الثقة بالحكومة من بوابة التميز في خدمة المواطن مشروع الهوية التنموية.. تحديات وفرص رفع معدلات القبول يشعل جدلاً واسعاً بين طلاب المفاضلة الجامعية "تجارة وصناعة" دير الزور تسعى لإطلاق مشروع تأهيل السوق المقبي البحث العلمي في جامعة اللاذقية.. تطور نوعي وشراكات وطنية ودولية حين يختار الطبيب المطرقة بدل المعقم محادثات أميركية ألمانية حول مشروع توريد توربينات غاز لسوريا قطر والسعودية وتركيا.. تحالف إقليمي جديد ضمن البوصلة السورية  الرؤية الاستراتيجية بعد لقاء الشرع وترامب.. "الأمن أولاً ثم الرخاء" ترامب يعد السوريين بعد زيارة الشرع.. كيف سينتهي "قيصر"؟ تغيرت الكلمات وبقي التسول حاضراً!