شهد منحى عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا المستجد كوفيد- 19 منذ منتصف كانون الثاني الماضي انخفاضاً مقارنة بالأعداد المسجلة منذ بدايته حتى منتصفه، حيث سجلت أعداد المراجعين والمصابين بالفيروس انخفاضاً خلال الموجة الثانية من الجائحة مقارنة مع أعداد الإصابات في الموجة الأولى- حسب وزارة الصحة- وبنسبة وصلت إلى نحو 50 لعدد مراجعي المشافي من الحالات المشتبهة بالإصابة بالفيروس.
ووفق مديرية الجاهزية والطوارئ في الوزارة فقد تم إغلاق أقسام العزل الإضافية في عدد من المشافي التي افتتحت خلال ذروة انتشار الفيروس في تشرين الثاني الماضي كما تم الإبقاء على قسم العزل الأساسي بكل مشفى، مع التأكيد على جاهزية المشافي التامة لاستقبال أي حالة مع تقديم خدمات التشخيص للحالات المشتبهة والعلاج المناسب للمثبت إصابتها.
تسطح أو انخفاض منحى الإصابات بفيروس كورونا لا يعد مؤشراً كافياً لضمان عدم ارتفاع عدد الإصابات مجدداً كما يؤكده المعنيون بالشأن الصحي.. ولا يعني أبداً التراخي بإجراءات الوقاية بل يجب الحذر والتشدد أكثر والالتزام بالإجراءات الاحترازية للتصدي للفيروس والحدّ من انتشاره.
إن السيطرة على العدوى تنقذ الحياة وتقلص فرص انتشار وظهور نسخ جديدة من الفيروس، ومن خلال اتخاذ الإجراءات الاحترازية سيتسنى منع الانتشار، ما يحتم علينا جميعاً حماية أنفسنا والآخرين من حولنا عن طريق معرفة الحقائق واتخاذ الاحتياطات الملائمة لضمان استمرار انخفاض منحى الإصابات بالفيروس وكسر حلقة العدوى.
ولا بدّ من التشدد بالالتزام بإجراءات الوقاية من الفيروس لجهة ارتداء الكمامة والتباعد المكاني.. واتباع التعليمات الواجبة للوقاية وتذكير جميع المواطنين بالإجراءات التي تتضمّن البقاء على اطلاع بأبرز المُستجدات حول فيروس كورونا كوفيد- 19، والحصول عليها من مراجعها الموثوقة من خلال وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.
أروقة محلية – عادل عبد الله