استعد منتخبنا السلوي الأول وأحسن الاستعداد ليكون فرس الرهان في النافذة الآسيوية المقررة ضمن التصفيات القارية، وحشد إمكانياته كلها كي ينتزع بطاقة التأهل إلى النهائيات من الدوحة، حيث كان مقرراً أن تستضيف المباريات، مع كل من قطر والسعودية، وفوز منتخبنا في هاتين المباراتين يضمن له التأهل، وحتى يكون في الموعد بأتم الجاهزية قرر السفر إلى قطر باكراً بحيث يعسكر هناك عشرة أيام ويدخل بعدها في المنافسة. وقبل أن يسافر بيوم واحد أعلن القطريون اعتذارهم عن استقبال التجمع، وتم تأجيل موعد النافذة الثالثة إلى موعد لاحق، وبالتالي لم يسافر منتخبنا وبدأ القيل والقال ؟!.
المعلن من الجانب القطري، إجراءات متخذة لمكافحة كورونا؟!وتنفيذ البروتوكول الدولي؟! والحقيقة كما تبدو غير ذلك، لأن قرارهم جاء في وقت كانوا يستضيفون فيه الفرق المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم ويسمحون للجماهير بدخول بلدهم ودخول الملاعب أيضاً، فكيف يستقيم هذا ولا تستقيم استضافتهم لفرق كرة السلة؟!
اتحادنا السلوي بادر بطلب لاستضافة المنافسات مع علمه بضعف حظوظه لقرار حرمان من الاتحاد الدولي للعبة، وكذلك فعل الاتحاد الإيراني!!
وعليه يجب أن يبقى منتخبنا متحفزاً وفي حالة استعداد دائم للمنافسة والفوز، ولو تغير الزمان والمكان ؟! وعلى اتحادنا مواصلة الجهود والمبادرات والمحاولات لرفع الحظر عن صالاتنا، ولاينتظر من أحد استضافة منتخبنا في معسكر أو بطولة أوتصفيات.
ما بين السطور- عبير يوسف علي