الثورة أون لاين – جهاد اصطيف:
أكد معاون وزير التربية لشؤون التعليم المهني الدكتور المهندس محمود بني المرجة خلال لقائه اليوم الكوادر الإدارية للتعليم المهني والتقني بحلب أن وزارة التربية تعمل على تأمين مستلزمات التعليم المهني، وتحسين وضع المدرس وذلك باستثمار المنتجات التي يقوم بتصنيعها، وتحويل المؤسسة التعليمية إلى مركز إنتاج أو صيانة بحيث يعود المردود المادي الأكبر للمعلم والطالب، وهذا سيتجسد بقانون الإنتاج الذي سيصدر قريباً.
وشدد معاون وزير التربية على استثمار كافة التجهيزات والتقنيات في المعاهد والثانويات بما يخدم الدروس العملية والتدريبات، وكذلك تعليم الطالب الدقة في القياس والعمل.
فيما بين مدير التعليم المهني والتقني في وزارة التربية المهندس غسان قباقيبو أن مهمة التعليم المهني تأمين يد عاملة تدعم سوق العمل بأيد فنية ماهرة، والغاية الحقيقية له تكمن بإكساب الطالب مهارة في بيئة عمل حقيقي، مضيفاً أن العمل جار على إعادة النظر بالمنهاج وتم تشكيل لجنة للنظر بمواد المعاهد التابعة لوزارة التربية.
ومن جانبه مدير التربية بحلب إبراهيم ماسو ذكر أن التعليم المهني في حلب يشهد حالة تعاف وأن هناك جهودا وزارية لتفعيل هذا التعليم وإدخال مهن جديدة إليه والحصول على مخرج تعليمي جيد يخدم سوق العمل.
وعلى هامش الاجتماع تم تكريم معلمي الحرف والطلاب الذين ساهموا بصيانة المولدة الكهربائية العائدة للمعهد التقاني الصناعي الثاني.
حضر اللقاء المدير المساعد للتعليم المهني والتقني المهندس مصطفى عبد الغني.