الثورة أون لاين – جهاد اصطيف – حسن العجيلي :
أشاد رئيس غرفة تجارة حلب محمد عامر حموي بأهمية دور الإعلام الوطني في التصدي للحرب الكونية التي تشنها الماكينة الإعلامية الإرهابية ضد وطننا وشعبنا.
جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذي أقامته غرفة تجارة حلب اليوم مع الأسرة الإعلامية بحلب الرسمي والخاص، منوهاً بمواكبة التغطية الإعلامية لمهرجان “الياسمين والسنديان” الذي استضافته حلب مؤخراً وشهد إقبالاً ملحوظاً من قبل أهالي حلب وزوارها.
وكشف حموي عن المبادرة التي أطلقتها غرفة التجارة قبل أيام بعنوان “رد الوفا” وهي خطوة أولى باتجاه تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين ستتبعها خطوات مماثلة مع بداية كل شهر على مدى الأشهر القادمة وذلك بالتعاون مع العديد من تجار حلب، مؤكدا في الوقت نفسه أن المبادرة ستكون حاضرة طيلة شهر رمضان المبارك بالتعاون مع وزارة الأوقاف.
وأوضح أن الغرفة ومنذ انتخابها قبل أشهر حملت على عاتقها دعم الاقتصاد الوطني ودوران عجلة الإنتاج من خلال العديد من الخطوات كالترويج للمنتج وفتح باب التصدير بغية عودة حلب إلى سابق عهدها وفق الإمكانات والأولويات وعلى رأسها إقامة برج حلب التجاري ليكون المكان الأنسب للترويج والتسويق داخلياً وخارجياً، منوهاً أن المخططات أصبحت جاهزة وهناك خطوات عملية بهذا الإتجاه.
وأشاد خلال اللقاء بالدعم الحكومي الملموس الذي تقدمه لمختلف القطاعات ومنها القطاع التجاري والصناعي حسب الإمكانات المتوفرة لديها وضمن الظروف التي نمر بها جميعا، آملا الانتهاء منها في القريب العاجل.
وفي معرض رده على تساؤلات الزملاء جدد حموي التأكيد حول استضافة الغرفة للوفود التجارية من الدول العربية وأنه من المقرر استضافة وفد من العراق الشقيق بداية الشهر القادم بهدف كسر حاجز الحصار ومن ثم الانتقال للخطوة التالية المتمثلة بتطوير منتجاتنا وصناعاتنا وهذا ما نعمل عليه بالمستقبل القريب.
وأضاف ردا على سؤال حول دور الغرفة بدعم المبادرات وخاصة مبادرتها الحالية “رد الوفاء” أوضح أنها تمكنت من الحد من ارتفاع الأسعار وهذا ما أشادت به وزارة التجارة الداخلية من خلال مراقبيها وطلبت من الغرفة أن نقوم بتعميم التجربة على مستوى القطر، داعياً التجار أن يتعاونوا ولو لفترة ثلاثة أشهر ولما لذلك من منعكس إيجابي على المجتمع بهدف الحد من ارتفاع الأسعار.
وأكد أن هناك خطوات قادمة فيما يخص تنشيط عمل المطار تتابع مع الوزارة وكذلك مناقشة كل ما يتعلق بفعالية معرض حلب الدولي مع الجهة المنظمة وخلصنا إلى نتيجة أن يكون الحدث بما يليق ومكانة حلب وما تمثله من ثقل تجاري وصناعي على الخارطة السورية وبحيث يكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتق الجهة المنظمة، منوها بالوقت ذاته بالعلاقة البناءة والمميزة مع غرفة الصناعة بحلب.
كما عرج على مسألة إعادة تأهيل وترميم الأسواق في حلب القديمة والخطوات التي تتخذها بهدف إعادة الحياة لهذه الأسواق وكي تعود أفضل مما كانت عليه في السابق من خلال التعاون مع الحكومة والمنظمات كأسواق الزرب وخاير بك والمجيدي وهذا واجب علينا وأن هناك خطوات ملموسة ستظهر بهذا الاتجاه بالقريب العاجل.
وعن دعم المرأة أشار إلى أن الغرفة وعن طريق لجنة رائدات الأعمال لم تدخر جهداً بدعم المرأة سواء من خلال إقامة الدورات والمشاركة بالمعارض وتشجيعهن في توسيع أعمالهن، والغرفة بصدد إنشاء منصة إلكترونية تسويقية الغاية منها ترويج المنتج السوري داخلياً وخارجياً.
وختم بالقول إن الغرفة كانت وما تزال وستبقى مع التاجر الملتزم، مجدداً التأكيد على كافة التجار التعاون مع الغرفة وغيرها لتجسيد المبادرات التي من شأنها دعم المواطن والتخفيف عنه قدر الإمكان.
تصوير : خالد صابوني