الثورة أون لاين – عادل عبد الله:
أكد الدكتور محمد فرحات رئيس شعبة العناية المشددة في مشفى دمشق “المجتهد” “للثورة” أن فيروس كورونا المستجد كوفيد -19 شديد العدوى والانتشار لذلك يجب حماية العاملين الصحيين وحماية المؤسسة الصحية والمشفى خوفاً من انتشار ونقل العدوى إلى المجتمع ومن المجتمع للأشخاص الأصحاء والمرضى السليمين وإلى الكادر الطبي خلال طور تفشي المرض.
ولفت إلى أن وسائل الحماية الشخصية تعتبر أهم البنود في التعامل مع الجائحات التي تسبب عدوى سريعة كفيروس كورونا, ويجب اعتبار المريض مصدراً لنشر العدوى ضمن المشافي، لذلك أهمية العزل يجب أن تكون صارمة مع فريق مدرب محمي بشكل المناسب, تتضمن أدوات الحماية الشخصية، والتفكير والتخطيط المناسب للمكان الذي سوف يرتدي العامل الصحي لباس الحماية مع الشخص المساعد.
وبين أن الإجراءات التي تم اتباعها لتخفيف واحتواء تفشي المرض ضمن المنشأة الصحية تتضمن تخفيف دخول المرضى للمشافي، ويتم ذلك بفلترة الاتصالات من الخط الساخن أو الإسعاف السريع 110 بتحليل الاتصال هل الحالة مشتبهة أو محتملة أو مؤكدة أو مخالط للمريض حسب التعريف القياسي للحالات، وبالتالي إبلاغ قسم الطوارئ في المشفى بأن المريض في طريقة للوصول وهذا يجعل وقتاً كافياً للاستعداد واستقبال المريض في القسم المخصص للحالات.
وفي حال دخول المريض إلى قسم الطوارئ أو العيادة الخارجية أوضح الدكتور فرحات أنه يجرى عملية فرز وتصنيف هل يبدو علية الأعراض هل الأعراض صاخبة هل تستدعي الأعراض القبول أو تحويل المريض للعزل المنزلي أو المراقبة.
ونوه بأهمية استخدام معايير الجودة والتدريب الجيد على الوقاية من انتشار العدوى, التدريب المناسب على أساليب الحماية الشخصية حسب مكان العمل وطبيعة العمل تختلف مستويات الحماية ومعرفة سير المريض ضمن القسم أو المشفى.
وأشار إلى أنه وفي إطار التعريف القياسي للعدوى بفيروس كورونا المستجد COVID-19 فإن الحالة المشتبهة تكون في حال مريض يشكو من مرض تنفسي حاد مع علامة واحدة على الأقل من الأعراض بدون سبب آخر مع قصة سفر أو إقامة / منطقة تم الإبلاغ عن سارية محلية خلال 14 يوماً، شكوى من مرض تنفسي على تماس مع حالة مؤكدة أو محتملة خلال 14 يوماً من بدء الأعراض، أو عدوى تنفسية حادة وخيمة تتطلب قبولاً بالمشفى بدون مسبب مرضي آخر.
وأضاف أن الحالة المحتملة هي حالة مشتبهة كانت نتيجة الفحص المخبري لفيروس كورونا المستجد غير حاسمة.. والحالة المؤكدة هي شخص تم تأكيد إصابته مخبرياً بداء كورونا المستجد، بغض النظر عن العلامات والأعراض السريرية، والمخالط هو شخص يقوم برعاية مباشرة للمريض أو التواجد في نفس بيئة الملاصقة للمريض أو مسافر مع مريض مصاب على مسافة 1 متر خلال 14 يوماً.