الثورة أون لاين- سهيلة إسماعيل:
ذكر مدير صحة حمص الدكتور مسلم الأتاسي أن المديرية ومنذ انتشار مرض كورونا في دول الجوار وبعد وصول المرض إلى بلدنا اتخذت عدة إجراءات احترازية وتعاملت مع الموضوع بحيطة كاملة لاحتواء المرض، وتقليص العدوى من خلال تخصيص أقسام للعزل في المشافي الحكومية الموجودة في المحافظة ( مدينة وريفاً )، وتخصيص كوادر طبية مدربة للتعامل مع حالات الإصابة بفيروس كورونا.
بالإضافة إلى محاولتها الدائمة نشر التعليمات الوقائية من الفيروس، وخاصة في المدارس والمعاهد والجامعات.
بدورها مديرة دائرة الأمراض السارية والمعدية الدكتورة رغد صليبي قالت: يتم أخذ مسحات بشكل يومي من المشافي والمدارس ولحالات مشتبهة بالإصابة لفحصها في مخبر مديرية الصحة وتبلغ يومياً حوالي 45 مسحة، وكذلك يتم فحص المسحات القادمة من مدينة طرطوس، وفي حال ثبتت بعض الإصابات بعد ظهور نتائج المسحات يتم التعامل معها طبياً لتلقي العلاج اللازم، كما تم تدريب كوادر طبية ( أطباء وممرضين ) للعمل في أقسام العزل، وقد لاحظنا في الشهر الأخير ازدياداً في أعداد المصابين بالفيروس، أما بالنسبة للوفيات فبقيت ضمن النسبة المعقولة.
كما أكد رئيس دائرة المشافي الدكتور محمد الرئيس أن الدائرة على أتم الاستعداد والجاهزية للتعامل مع أي ازدياد في حالات الإصابة بالفيروس سواء لناحية تأمين المكان أو تأمين العلاج، وأضاف أن عدد مراكز العزل في المحافظة خمسة مراكز موزعة في كل من مشفى الوليد بحي الوعر، وفيه سريران و30 منفسة في قسم العناية المشددة، وهناك 25 سرير احتياط إذا لزم الأمر، وفي مشفى الباسل في حي الزهراء يوجد عشرة أسرّة وثلاث منافس، وفي مشفى الباسل بحي كرم اللوز يوجد 13 سريراً وسبع منافس، أما بالنسبة لريف المحافظة فيوجد في مشفى مدينة تلكلخ الوطني 19سريراً وثلاث منافس، وفي مشفى المخرم يوجد ستة أسرّة وثلاث منافس، وأضاف الدكتور محمد أنه يوجد في كل مشفى خاص قسم خاص للعزل، وهناك حالات قليلة في بعض المشافي، كما يمكن زيادة أعداد الأسرّة في المشافي الحكومية في حال زيادة عدد المرضى