الثورة أون لاين- هراير جوانيان:
افتكّ الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي، والنرويجي إرلينغ هالاند، هدّاف بروسيا دورتموند الألماني، النجومية في بداية العام الجديد، حيث كانت الأسابيع الأخيرة التي سبقت التوقف الدولي، حافلة بإنجازات هذا الثنائي.
في الأثناء، إن المباريات الدولية الخاصة بتصفيات كأس العالم 2022، كانت صادمة من حيث المردود والأرقام لهذا الثنائي الذي أنهى أول ثلاث جولات دون إحراز أي هدف، وهي أرقام تدفع إلى التريث قبل إعلان هذا الثنائي خليفا ميسي وكريستيانو.
واعترف هالاند بفشله خلال هذه المباريات، حيث قال في تصريح خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة ضد مونتينيغرو، إنّ عليه تحسين قدراته والتركيز أكثر لتفادي المصاعب التي وجدها مع المنتخب. وسجل هالاند 6 أهداف في آخر 4 مباريات قبل دخوله في معسكر مع منتخب بلاده.وللمرّة الأولى يعجز الهدّاف النرويجي عن التسجيل خلال 3 مباريات متتالية يكون خلالها أساسياً، فرغم أن النرويج لعبت ضد منتخبات ضعيفة مثل جبل طارق، لم ينجح هالاند في التسجيل، وما كسبه هذا اللاعب خلال مباريات ثمن نهائي دوري الأبطال خسره مع المنتخب. وخلال التحضيرات، انتشر فيديو لهالاند، وهو بصدد التدرب على التسجيل خلال التمارين، وكان ناجحاً في كل المحاولات، لكنه فشل خلال المواعيد الرسمية في تأكيد مهاراته العالية أمام المرمى، التي ظهرت مع دورتموند وغابت مع المنتخب.
أمّا الفرنسي مبابي، فلم يساهم في حصول منتخب بلاده على 7 نقاط في أول 3 مباريات، ودفع المدرب ديدييه ديشان إلى تركه ضمن الاحتياطيين في اللقاء الثاني بعد فشل مبابي في اللقاء الأول ضد أوكرانيا. واعترف ديشان بأن نجم فرنسا الأول لم يقدم المطلوب منه خلال مباراة أوكرانيا، لكنّه اعتبر المسألة عادية.
وأضاع مبابي ضربة جزاء ضد كازاخستان في اللقاء الثاني من هذه التصفيات، وهي أول ضربة جزاء يضيعها، ودفع مردوده المهزوز الإعلام الفرنسي إلى البحث عن سبب هذا الفشل الذي أعقب تميز اللاعب خلال مباريات الدوري المحلي أو دوري الأبطال عند ضرب إعصاره دفاع برشلونة. وقبل المباريات مع فرنسا، سجل مبابي في خمس منها، 6 مباريات لعبها بمجموع 9 أهداف.وأضاع مبابي عديد الكرات في محاولات تجاوز منافسيه المباشرين، وافتقد السرعة التي كانت تساعده على تجاوز منافسيه المباشرين، في وقت ارتفعت فيه أسهم لاعبين يعانون مع فرقهم، وخاصة غريزمان