الثورة أون لاين:
يبدو أن المخاوف من السفر والمشاركة في الألعاب الأولمبية الصيفية المؤجلة من العام الماضي بدأت تنتشر بين الدول التي تُشارك عادةً وبشكل مستمر منذ سنوات، إذ إن كوريا الديمقراطية أعلنت عدم مشاركتها رسمياً، تفادياً لعدم التنقل والاختلاط ونقل عدوى فيروس كورونا إلى البلاد.
ولن تشارك كوريا الديمقراطية في أولمبياد طوكيو الصيف المقبل بسبب مخاوف من جائحة فيروس كورونا، بحسب ما أعلنت وزارة الرياضة، لتقضي على آمال كوريا الجنوبية باستخدام الألعاب لإعادة اطلاق محادثات مع جارتها المسلّحة نووياً، وهو القرار الذي يُهدد مشاركة بلدان أخرى أيضاً.وكشفت الوزارة أنه بعد اجتماع للجنة الأولمبية : قرّرت عدم المشاركة في الألعاب الأولمبية الـ32، لحماية اللاعبين من أزمة الصحة العالمية الناجمة عن فيروس كوورنا، وفي حال غيابها، ستكون المرة الأولى التي تعتذر كوريا الديمقراطية عن المشاركة في الألعاب الصيفية منذ أولمبياد سيؤول 1988، الذي أقيم في عاصمة جارتها اللدود.
في المقابل، لا يزال أولمبياد طوكيو يعاني تداعيات كورونا، إذ اتخذ المنظمون قراراً غير مسبوق الشهر الماضي بحظر الجماهير الآتية من الخارج بسبب كورونا، معتبرين أن الخطوة مخيبة ولكن لا مفر منها، وذلك تخوفًا من تفشي الفيروس، كما أنه من المحتمل أن يتم فرض قيود في الملاعب على عدد المتفرجين المقيمين في اليابان.
ورغم التطمينات الكبيرة من الجانب الياباني في وقت سابق، فإن بعض الدول ما زالت متخوفة من إرسال بعثاتها الرياضية للمشاركة في الألعاب انطلاقاً من أواخر شهر تموز القادم، والتي تستمر حتى شهر آب. وبعد إعلان كوريا الديمقراطية عدم المشاركة في الأولمبياد، لن يكون من المستبعد أن تلحق بها عدة دول أخرى وترفض إرسال بعثاتها الرياضية للمشاركة في الألعاب، وذلك في حال استمر وضع فيروس كورونا السيئ حالياً.