الثورة أون لاين – جهاد اصطيف:
تركزت مقترحات أعضاء الهيئة العامة لغرفة سياحة المنطقة الشمالية خلال اجتماعهم السنوي على ضرورة تمديد العمل بالقانون (٢٥) الخاص بالإعفاءات الضريبية وإعادة النظر بقانون الموارد المالية كونه مجحفا بحق المنشآت السياحية.
كما تمت المطالبة بدعم المنشآت ووضع آلية لتسهيل إعادتهم وعودتهم إلى العمل المتوضعة على مختلف المحاور، وضرورة تفعيل موضوع كراج النقل الخارجي الدولي وطلب الموافقة من رئيس مجلس مدينة حلب على تخصيص مقر لغرفة سياحة المنطقة الشمالية ومقر آخر لاتحاد غرف السياحة السورية وذلك في مشروع باب الفرج ببناء السبع بحرات.
المهندس طلال خضير رئيس اتحاد غرف السياحة السورية ورئيس مجلس إدارة غرفة سياحة المنطقة الشمالية، أشار إلى أن مجمل الطروحات المتعلقة بدعم المنشآت السياحية خاصة تلك التي تضررت وتوقفت نتيجة الإرهاب وغيرها من المطالب التي كانت محط اهتمام الغرفة التي شكلت لجانا متخصصة للعمل على تفعيل محور حلب – دمشق الدولي وتم التواصل مع أصحاب هذه المنشآت البالغة (٢٢) منشأة على طريق حلب – حماة لإعادة تأهيلها منوهاً إلى أن الغرفة قدمت الكثير من التسهيلات والدعم لها من محروقات وغيرها بهدف إنجازها ووضعها بالخدمة، مشيراً بالوقت نفسه أن أغلب المنشآت السياحية تتجه حاليا للطاقة البديلة كون حلب مظلومة من ناحية الكهرباء وهي الحل الأمثل نظرا لإمكانية تشغيلها لأوقات أطول الأمر الذي ينعكس إيجابا على عمل المنشآت السياحية.
المهندسة نايلة شحود مديرة سياحة حلب أوضحت أن المديرية تولي الرعاية والاهتمام للاستثمار السياحي وتعمل على توفير البيئة الملائمة لإطلاق المشاريع السياحية المتعثرة وتقديم التسهيلات التي تمكنها من العودة للعمل والموقع على الخارطة السياحية.
المهندس باسل مواس رئيس مكتب نقابة عمال السياحة ممثل الوزارة في الاجتماع أوضح أن النقابة ساهمت مع الغرفة بجرد المنشآت السياحية وإعداد جداول تضمنت البيانات المتعلقة بالقطاع السياحي من فنادق ومطاعم ومكاتب سياحية ومهن تراثية وأدلاء سياحيين وقدمت ما بوسعها من خدمات ضمن الإمكانات المتاحة من خلال جولاتها بالتشاركية على مختلف هذه المنشآت.
تصوير : خالد صابوني