مفاوضات فيينا.. فرصة الغرب للعودة إلى الاتفاق النووي

 

الثورة أون لاين – راغب العطيه:

لم يكن إعلان طهران بأنها ستبدأ بتخصيب اليورانيوم بدرجة 60% وأنها ستقوم بتركيب 1000 جهاز طرد مركزي آخر في منشأة نطنز النووية نابعاً من فراغ، بل هو مرتكز على الحق المشروع لها في مواجهة البلطجة الأميركية المتبوعة بموقف أوروبي مسلوب الإرادة أمام توجهات واشنطن الخارجة على القانون والمنطق السياسي.
وكما تتسلح إيران بحقوقها المشروعة في مفاوضاتها الجارية في فيينا بشأن ملفها النووي السلمي، فهي تعتمد على دعم أصدقائها وشركائها الآخرين وفي مقدمتهم روسيا والصين.
موسكو حضرت اليوم إلى طهران بكل ما يعنيه حضورها في كل الملفات الدولية العالقة ومنها الملف النووي الإيراني لتؤكد للغرب والولايات المتحدة الأميركية خاصة بأنه لا يمكن لطرف واحد أن يقود المنطقة والعالم لاتجاهات لا تصب في مصلحة أي طرف من الأطراف.
فقد أدان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال المحادثات التي جرت بينه وبين نظيره الإيراني محمد جواد ظريف أي محاولات لتعطيل محادثات فيينا، داعياً إلى رفع العقوبات الأميركية عن إيران.
ولكن في خضم المفاوضات الجارية بين الوفد الإيراني والوفود الأخرى، كانت هناك تحركات عدائية ضد إيران غايتها التشويش على هذه المفاوضات وتعطيلها، فكان العمل التخريبي الذي استهدف منشأة نطنز عينة من الاستفزازات الأميركية، حيث قال ظريف في هذا السياق خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع لافروف: على واشنطن أن تدرك أن العمل التخريبي في منشأة نطنز سيصعب المفاوضات، وأنه على الأميركيين أن يعلموا أن لا العقوبات ولا أعمال التخريب ستزودهم بأدوات للتفاوض وأن هذه الأعمال من شأنها أن تجعل الوضع أكثر تعقيداً بالنسبة لهم، داعياً أميركا إلى العودة إلى تنفيذ التزاماتها في الاتفاق النووي ورفع جميع أشكال الحظر كي تعود إيران بعد ذلك إلى تنفيذ الاتفاق.
وشدد ظريف على أن طهران سترد بحزم على هذا العمل التخريبي وقال إذا ثبت ضلوع الكيان الصهيوني في هجوم نطنز فسيكون هناك رد قوي من جانب طهران على ذلك.
ويرى المراقبون أن إيران تحقق تقدماً بشأن ملفها النووي وأن الكفة ترجح لمصلحتها، وأن مفاوضات فيينا تعد الفرصة الأخيرة للغرب والولايات المتحدة على وجه الخصوص كي يعودوا ويلتزموا بالاتفاق النووي دون قيد أو شرط تطبيقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 2231، فهل ينتهز الغربيون هذه الفرصة ويعودوا إلى تطبيق الاتفاق؟.. سؤال برسم إدارة البيت الأبيض ومن خلفها الحكومات الأوروبية.

آخر الأخبار
في سباق مع الزمن و وسط تحديات الرياح والتضاريس.. جهود لإخماد الحرائق   سوريا تقترب من رقمنة الشحن الطرقي    "موزاييك للإغاثة والتنمية الإنسانية" حاضرة في الاستجابة لمتضرري الحرائق   "الثورة" من قلب الميدان تتابع عمل فرق الدفاع المدني  الحرائق تتواصل في مواقع عديدة     استجابة لحرائق اللاذقية.. منظمة "IASO" تطلق حملة "نَفَس حقكم  بالحياة" السفير البلجيكي ببيروت في غرفة صناعة دمشق لتعزيز العلاقات الاقتصادية  ربط طلاب الكليات الهندسية في حلب بسوق العمل  متابعة المشاريع التي تُعنى بتحسين الأوضاع المعيشية للاجئين الفلسطينيين في حلب  وفد المنظمة العالمية للتحكيم الدولي في غرفة صناعة دمشق  الرئيس الشرع يصدر مرسوماً بتعديل بعض مواد قانون الاستثمار الشرع يشيد بجهود فريق تصميم الهوية البصرية الجديدة لسوريا مرسوم رئاسي بإحداث الصندوق السيادي لتنفيذ مشاريع تنموية وإنتاجية مباشرة والاستثمار الأمثل للموارد مرسوم رئاسي بإحداث صندوق التنمية للمساهمة في إعادة الإعمار مكافحة الفساد ليست خيارآ  بل أمراً حتمياً  توقيفات طالت شخصيات بارزة والمحاسبة مستمرة   "مهمشون" ومكافآت "شكلية"   ممرضون لـ"الثورة: الوقت حان للاستماع إلى نبضنا ليخفق قلب المهنة  من إدلب إلى دمشق..  "أبجد".. نحو مجتمع متضامن أساسه التعليم  تعزيز الجاهزية الرقمية في المدارس الحقلية الزراعية بحلب  BBC: طالبو اللجوء السوريون في بريطانيا.. بين القلق وانتظار قرارات لندن  وفرة في الغاز وندرة في المال..  مدير عمليات التوزيع: رخصة الغاز ليست مشروعاً تجارياً  قمة أممية للذكاء الاصطناعي.. توجيهه لخدمة أهداف التنمية المستدامة