الثورة أون لاين – فؤاد العجيلي :
قدر سورية أن تحارب الأعداء على مر الزمان ومختلف العصور ، ولكن في النهاية تنتصر سورية على أعدائها وإن طال الزمن ، وما أشبه اليوم بالأمس فمنذ 75 عاماً تمكن أبطال سورية من محاربة العدوان الفرنسي الغاشم ، وفي مثل هذا اليوم تم طرد آخر جندي فرنسي عن أرض الوطن وتحقق الاستقلال وعادت راية الوطن خفاقة فوق الذرا الطاهر وليردد أبناء الوطن نشيد حماة العرين ” حماة الديار عليكم سلام ” ، واليوم يتجدد المشهد ولكن بعدوان جديد يسمى ” الإرهاب ” وبأدوات خارجية وداخلية عميلة من أجل تقسيم سورية ، ولكن بفضل تضحيات أبطال الجيش العربي السوري وصمود الشعب وحكمة القائد السيد الرئيس بشار الأسد تتحقق الانتصارات وينتظر الشعب أن يتحقق الجلاء الأكبر بطرد آخر إرهابي عن أرض الوطن .
أبناء حلب عبروا عن اعتزازهم بالذكرى الـ 75 لعيد الجلاء وبأنها ستكون عنواناً للجلاء الأكبر ، حيث أوضح الصناعي محمد نظيف بستاني أن العدو واحد وإن اختلفت الأدوات بين الأمس واليوم ، وستكون النتيجة واحدة وهي الانتصار لأن شعباً مؤمناً بالله وبوطنه وبجيشه وقائده لن ينكسر .
من جانبه المحامي أكرم إبراهيم عزوز أشار إلى أن سورية هي الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات ولن تستطيع دول العالم قاطبة أن تثني من عزيمتها وتمزق وحدتها ، فقبل 75 عاماً قارع أبناء سورية العدوان الفرنسي ومن خلال بطولات رجالات الثورة السورية تحقق الجلاء ، واليوم تتحقق الانتصارات تلو الانتصارات وستعود سورية واحدة موحدة بفضل جيشها وشعبها وقائدها .
بدوره بكور فرح رئيس اتحاد الحرفيين أوضح أن البطولات التي يخوضها جيشنا الباسل في حربه ضد الإرهاب ستثمر انتصارا حقيقيا وجلاء جديدا للمستعمر عن أرض الوطن ، مشيرا إلى أن جماهير الحرفيين ستبقى وفية لذكرى الجلاء وستتابع مسيرة بناء الوطن بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد .