الثورة اون_ لاين_ براء الأحمد:
بلغت تقديرات الإنتاج النهائية لموسم الحمضيات 2020-2021 وفق الجولات الإحصائية الواردة من مديريتي الزراعة في طرطوس واللاذقية حوالي 819905 أطنان يضاف إليها حوالي 12000 إنتاج بقية المحافظات السورية ليصبح الإجمالي 832000 طن.
وبين مدير مكتب الحمضيات في وزارة الزراعة المهندس سهيل حمدان أن إنتاج مجموعة الحامض بلغ 100724 طناً من إجمالي إنتاج الحمضيات السورية منها 62% في طرطوس، وبلغ إنتاج مجموعة البرتقال 494781 طناً من إجمالي إنتاج الحمضيات السورية منها 87% في اللاذقية، وبلغ إنتاج مجموعة المندرين 182648طناً من إجمالي إنتاج الحمضيات السورية منها 74% في اللاذقية، كما بلغ إنتاج مجموعة الليمون الهندي (الجريب فروت والبوميلو) 41752 طناً من إجمالي إنتاج الحمضيات السورية منها 57% في طرطوس، وكان صنف البرتقال اليافاوي الأعلى إنتاجاً للموسم الحالي بحوالي 163 ألف طن يليه برتقال الأبو صرة بحوالي 146 ألف طن، والأقل إنتاجاً الكريفون الملون والأبيض بحوالي 10600طن و10800طن على التوالي.
وقال حمدان: بالمقارنة بين إنتاج الموسم الحالي والموسم السابق يمكننا ملاحظة ما يلي:
• انخفاض إجمالي إنتاج أصناف الحامض بنسبة 32.8%.
• انخفاض إجمالي إنتاج أصناف البرتقال بنسبة 29.3%، ووصلت كمية الانخفاض في صنف البرتقال أبو صرة إلى حوالي 146310 أطنان، ما يعني انخفاض إنتاج صنف الأبو صرة بمعدل النصف.
• انخفاض إجمالي إنتاج أصناف المندرين بنسبة 6.1%.
• ثبات إنتاج أصناف الليمون الهندي.
• انخفاض إجمالي إنتاج الحمضيات السورية لموسم 2020-2021 بحوالي 24.5% مقارنة بالموسم 2019-2020 والسبب كما هو معروف الظروف الجوية السائدة خلال فترة العقد في أيار 2020 (رياح جافة وحرارة مرتفعة أعلى من المعدل بحوالي 15 درجة مئوية ولأكثر من أسبوع).
وأضاف حمدان: حتى الآن بشائر الموسم القادم جيدة، ولذلك نرجو من الأخوة المزارعين تقديم خدمات التسميد والري والتقليم بشكل جيد، لأن هذه العمليات تعود بالفائدة الكبيرة على نوعية وكمية الإنتاج للموسم القادم، صحيح أن أسعار الأسمدة مرتفعة وأجور عمليات الخدمة مرتفعة أيضاً، ولكن علينا الاستفادة مما حصل في الموسم المنتهي، حيث إن المزارع النشيط والمهتم بتقديم الخدمات الزراعية التي تتطلبها شجرة الحمضيات ولو بالحدود الدنيا كان إنتاجه مميزاً وحصل على أسعار جيدة مقارنة بغيره، حيث وصل سعر بعض الأصناف على الشجرة إلى 1000 ليرة سورية وكان بالمتوسط لجميع الأصناف أكثر من 500 ليرة سورية ما يعني أن متوسط دخل الشجرة الواحدة وصل إلى أكثر من 50 ألف ليرة سورية، منوهاً بأن إعادة جزء بسيط من هذا الدخل إلى الشجرة بصورة أسمدة ومياه ري وخدمات أخرى سيكون بمثابة استثمار عالي المردود سنرى نتائجه في الموسم القادم، وحتماً ستعود بالفائدة على المزارعين وعلى اقتصادنا الوطني.