الثورة أون لاين- ماجد مخيبر:
بلغت كمية الأقطان المحبوبة المستلمة من قبل المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان والتابعة لموسم 2020 / 2021 ما يزيد عن 14000 طن قطن محبوب تم حلجها جميعاً في المحالج التابعة لمؤسسة الأقطان، نتج عنها كمية 5173 طناً من القطن المحلوج و8449 طناً من بذور القطن.
زاهر العتال مدير عام المؤسسة قال للثورة أون لاين أن كمية الأقطان المحلوجة التي تم بيعها خلال الربع الأول من العام الحالي وصلت إلى 6669 طناً بقيمة تصل إلى 14.3مليار ليرة سورية، كما وصلت كمية البذور المباعة لكل من شركات الزيوت والمؤسسة العامة لإكثار البذار ما يقارب 15027 طناً بقيمة تصل إلى 2.782 مليار ليرة سورية.
كما أشار العتال إلى أن أسباب انخفاض تنفيذ الخطة الانتاجية للمؤسسة يعود الى انخفاض كمية الأقطان المستلمة من وزارة الزراعة كون الكمية المستلمة لم تتجاوز 14000 طن في حين أن الخطة الانتاجية للمؤسسة كانت محددة باستلام كمية 131 ألف طن من الأقطان.
وفيما يتعلق بالخطة الاستثمارية للعام الحالي أكد العتال أن الاعتمادات الاستثمارية المخططة لعام 2021 تبلغ 2.5 مليار ليرة سورية وقد تم تنفيذ ما نسبته 11% من الخطة الاستثمارية لغاية 31/3/2021، علماً أن المؤسسة ستقوم بتنفيذ عدة مشاريع من أهمها إعادة تأهيل الصالة الثالثة في محلج تشرين بحلب وذلك بعد أن يتم إعادة تأهيل الصالة الأولى والثانية ووضعهما في الخدمة، كما ستقوم المؤسسة بتنفيذ استكمال مشروعي الأعمال الكهربائية والميكانيكية في كل من محلجي أمية والشرق بحلب، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال إنشائية مختلفة كأعمال عزل الأسطح وإعادة التأهيل في عدة محالج متضررة نتيجة الأعمال الإرهابية التي شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية والتي أثرت بشكل كبير على عدد من المحالج والصالات في عدة محافظات.
ومن الجدير ذكره أن رئاسة مجلس الوزراء كانت قد وافقت مؤخراً وبناء على توصية اللجنة الاقتصادية بتحديد سعر شراء الكيلو غرام من القطن المحلوج لموسم 2021 بـ 1500 ليرة سورية واصل أرض المحالج ومراكز استلام المؤسسة العامة للاقطان بعد أن كان محدد سابقاً بـ 700 ليرة سورية، وما لذلك من أثر إيجابي ينعكس بزيادة المساحات المزروعة وتحقيق الاستقرار بزراعة القطن، إضافة لتشجيع الفلاحين منذ بداية الموسم على زراعة المحصول من خلال إعطائهم عائداً مجزياً يساهم بدعم المحاصيل الاستراتيجية وتأمين المادة الأولية لتشغيل معامل الحلج والنسيج والزيوت وفقاً لطاقاتها الإنتاجية