الثورة أون لاين – جهاد اصطيف:
جذب “سوق رمضان الخير” المقام في حلب عدداً كبيراً من الشركات المحلية التي قدمت أصنافاً متنوعة من المنتجات الغذائية والألبسة وسواها في وقت لاحق لتلبية احتياجات المواطنين والمساهمة في تخفيف الأعباء الاقتصادية عنهم من خلال تخفيض الأسعار.
“الثورة أون لاين” رصدت آراء عدد من زوار السوق حيث أجمعوا أن السوق يهدف إلى كسر الأسعار وتخفيف وطأة حدتها على المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
وأكد “أبو إياد” على ضرورة التوسع بالمشاركة في مثل هذه الأسواق الخيرية، لافتاً إلى أن المشاركين يقدمون المنتجات الغذائية بأسعار مخفضة و أيده “عادل” حيث قال: إن دور السوق يكمن في تأمين مساحة لبيع السلعة مباشرة من المنتج إلى المستهلك وبالتالي إمكانية تخفيض الأسعار بشكل ملحوظ، مبيناً أن تخفيض الأسعار الذي يجعل السعر يصل أحياناً إلى أقل من سعر التكلفة جاء بهدف العمل الخيري.
أما “أم حسام” قالت: من الواضح أن الهدف ليس الربح وإنما التسويق بتقديم المنتج مباشرة للمستهلك بأقل سعر ممكن ومعرفة رأي الزبون في المنتج.
وبين أحد المشاركين بمنتجاته من المواد الغذائية أنه غلف منتجاته بوزن محدد يناسب المستهلكين ليستطيع بيعها وبذلك يتمكن أكبر عدد من الزوار من شرائها، فيما أشارت كذلك مندوبة مبيعات لإحدى شركات المنظفات إلى أن تخفيضات الشركة تصل إلى أكثر من ١٥ %.
وكان العديد من زوار السوق شكوا عدم تأمين وسائط نقل مجاني كما كان مخططا له مع انطلاق فعالياته على الأقل من أماكن وأوقات محددة لتخفيف الأعباء على المرتادين للسوق.