الثورة اون لاين- بيداء قطليش:
لا يزال النظام التركي، بزعامة رجب أردوغان وأدواته الإرهابية من المرتزقة، يتناوب مع الاحتلال الأمريكي وأداته الإرهابية “قسد” في تصعيد الحرب الاقتصادية التي تستهدف ثروات سورية الاستراتيجية، ولاسيما المتعلقة بالأمن الغذائي كمحاصيل القمح والشعير، بهدف تجويع الشعب السوري، ومحاولة إخضاع السوريين الرافضين لكل أشكال الاحتلال، في ظل صمت مطبق للمجتمع الدولي الذي يدعي دفاعه عن حقوق الإنسان.
فسرقة محاصيل القمح والشعير ونهبها وافتعال الحرائق في مساحات واسعة من حقولها في منطقة الجزيرة السورية، هي سياسة مرسومة ومبيتة من قبل نظام أردوغان الذي باتت أهدافه التوسعية واضحة، حيث أقدمت قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين مجدداً على نهب وسرقة مخزون القمح السوري، وأخرجوا 20 شاحنة من صوامع الشركراك شرق مدينة عين عيسى بريف الرقة الشمالي محملة بالقمح واتجهوا بها إلى منطقة تل ابيض ومن ثم إلى الأراضي التركية.
وكانت صحيفة “زمان التركية” ذكرت في وقت سابق، أن أردوغان تحول إلى لص يسرق ثروات الشعب، وقالت أنه مع انطلاق موسم حصاد القمح يشهد معبر أكشكالي بمدينة شانلي أورفة جنوب شرق تركيا عبور شاحنات تركية محملة بالحبوب قادمة من منطقة الجزيرة السورية في سرقة علنية موصوفة للمحاصيل الزراعية السورية في المناطق التي تحتلها قوات النظام التركي.
وكانت قوات الاحتلال التركي ومرتزقته عمدوا إلى فرض الأتاوات خلال أيام حصاد القمح على المزارعين في بعض المناطق التي ينتشر فيها الاحتلال التركي وأجبروهم على شحن إنتاجهم إلى الأراضي التركية عن طريق تجار وسماسرة تابعين لهم.
كما أقدمت مرتزقة الاحتلال التركي في وقت سابق، على حصاد حقول القمح وسرقة المحصول من أهله في منطقة أبو راسين بريف الحسكة الشمالي، مستخدمين الحصادات التي أدخلها الاحتلال التركي لغرض سرقة القمح من الأهالي
