الثورة أون لاين- سهى درويش:
نجاحات مميزة حققتها المرأة السورية في مختلف مجالات العمل أثبتت فيها استحقاقها مشاركة الرجال في بناء المجتمع وتطويره بدءاً من المنزل وصولاً إلى دورها في مختلف مناحي الحياة.
وعن دور المرأة العاملة عبر العقود الماضية وما أنجزته قالت أمينة سر اتحاد عمال محافظة حلب عبير خضور بصمجي أن المرأة كانت تعد الكائن الأضعف والذي يحتاج إلى رعاية واهتمام تحديداً من الناحية الاقتصادية ومع تمكن المرأة من الاستقلالية والريادة في أغلب المجالات، لم تُعد المرأة الكائن الأضعف، بل أصبحت الداعم لعائلتها وتوفير حياة أفضل لهم، وساهمت في تنمية مجتمعها وهذا ما جعلها تتمكن من التفوق على مخاوفها والقادرة على التوفيق بين مختلف جوانب حياتها.
والمرأة السورية نالت مكانة خاصة من خلال إثبات وجودها في كل مفاصل البناء للمجتمع وما يؤكد على ما وصلت إليه من قوة وقدرة على العمل ما لمسناه خلال الحرب الإرهابية على سورية، حيث كانت موجودة في كل ساحات العمل ووقفت جنباً إلى جنب مع الرجل، وكان دورها بارزاً في العمل بالمنشآت والمعامل لتأمين مقومات الصمود.
وأضافت: إننا في التنظيم العمالي عززنا دور المرأة العاملة في الاتحاد من خلال دورات تأهيل لكل ما تحتاجه ويساعدها مادياً، كدورات تجميل الشعر و الخياطة وتفعيل المشاريع الصغيرة و متناهية الصغر.
رئيسة لجنة المرأة العاملة في نقابة النقل البري والجوي رهف عقاد أشارت إلى أن ما نشهده للمرأة العاملة سواء في العمل أم المجتمع يؤكد أن الامتيازات التي استحقتها استطاعت توظيفها، وما سجلته المرأة العاملة خلال سنوات الحرب العدوانية على سورية ما هو إلا ثمار خبرتها وتجربتها عبر مسيرة عمل لعقود
