بايرن ميونيخ يمنتظر خسارة لايبزيغ للتتويج بلقب البوندسليغا وريال مدريد يتعثر بالتعادل واليوم نهائي كأس المحترفين بين مانشستر سيتي وتوتنهام هوتسبير
الثورة أون لاين- هراير جوانيان:
أرجأ ماينتز حسم لقب الدوري الألماني لكرة القدم ، وذلك بإسقاطه بايرن ميونيخ المتصدر 2-1 في المرحلة 31.
ودخل بايرن اللقاء وهو في صدارة الترتيب بفارق 10 نقاط عن وصيفه لايبزيغ، ما جعله بحاجة الى الفوز على ماينتز لكي يحسم اللقب التاسع توالياً والثلاثين في تاريخه.لكنه خرج من اللقاء وهو يجر خلفه ذيل خيبة الهزيمة الرابعة هذا الموسم والأولى في ملعب منافسه منذ تشرين الثاني 2011 (3-2).
لكن الفرصة ما زالت قائمة أمام بايرن الذي انحصر طموحه هذا الموسم بلقب الدوري بعد تنازله عن لقبي دوري الأبطال والكأس المحلية، لكي يخرج من المرحلة بطلاً لكنه بحاجة إلى أن يفوز شتوتغارت على لايبزيغ اليوم الأحد في ملعب الأخير.
وخسر فريق المدرب هانزي فليك الذي يودع الفريق في نهاية الموسم رغم معارضة الإدارة، اللقاء ضد ماينتز في شوطه الأول بعدما أنهاه متخلفاً بهدفين نظيفين من دون أن يكون قادراً على تقديم أي مؤشرات بإمكانية تكرار لقاء الذهاب اوائل العام حين تخلف في الشوط الأول 0-2 ثم فاز في النهاية 5-2.
وعاد إلى صفوف بايرن هدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي غاب عن المباريات الست الأخيرة لفريقه في مختلف المسابقات بداعي إصابته في اربطة الركبة وأبرزها ضد باريس سان جرمان الفرنسي الذي أخرجه في ربع نهائي المسابقة القارية بفارق الأهداف (3-3) ليفقده اللقب.
ووجد ليفاندوفسكي طريقه إلى الشباك متأخراً في الوقت بدل الضائع، معززاً صدارته لترتيب الهدافين بـ36، وبات بالتالي بحاجة إلى 4 اهداف في المراحل الثلاث الأخيرة ليعادل رقم اسطورة النادي البافاري (المدفعجي) غيرد مولر الذي سجل 40 هدفًا في موسم واحد في الدوري المحلي وتحديدا 1971-1972.لكن عودة ليفاندوفسكي لم تكن كافية لتجنيب بايرن الهزيمة أمام ماينتز الذي حقق فوزه الخامس في مبارياته السبع الأخيرة واقترب أكثر من ضمان بقائه في دوري الأضواء.
وأعاد الهداف النروجي إيرلينغ هالاند فريقه بروسيا دورتموند إلى قلب الصراع على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وذلك بعدما أهداه الفوزعلى أحد منافسيه الأساسيين فولفسبورغ الثالث بتسجيله ثنائية الفوز 2-0 على ملعب الأخير.
وما يزيد من أهمية الفوز الرابع توالياً لدورتموند، أنه تحقق رغم النقص العددي في صفوفه بعد طرد الإنكليزي جودي بيلينغهام في الدقيقة 59 حين كان الضيوف متقدمين بهدف أول لهالاند منذ الدقيقة 12، قبل أن يرفع النرويجي رصيده إلى 25 هدفاً في الدوري هذا الموسم بتسجيله الثاني في الدقيقة 68.وأفاد دورتموند أيضاً من الخدمة التي قدمها له باير ليفركوزن بفوزه على أينتراخت فرانكفورت الرابع 3-1، لكي يصبح على بعد نقطة من المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال، وبفارق نقطتين فقط عن فولفسبورغ الثالث.
لكن سيكون بانتظار دورتموند اختبارات صعبة، إذ وبعد أن يخوض السبت المقبل نصف نهائي كأس ألمانيا ضد هولشتاين كييل من الدرجة الثانية، سيلتقي لايبزيغ في المرحلة المقبلة ثم ماينتز وليفركوزن الذي يتخلف عن الفريق الأصفر والأسود حالياً بفارق خمس نقاط.والأمر ذاته ينطبق على فولفسبورغ الذي يلتقي يونيون برلين الفائز على فيردر بريمن 3-1 ثم لايبزيغ وماينتز.
وفي الليغا الإسباني، تعثر ريال مدريد أمام ضيفه ريال بيتيس بالتعادل 0-0 في المرحلة 32.وصار رصيد ريال مدريد 71 نقطة بفارق نقطتين عن جاره أتلتيكو مدريد المتصدر والذي لعب مباراة أقل، فيما رفع ريال بيتيس رصيده إلى 50 نقطة في المركز السادس مؤقتاً.
وفي إنكلترا، حسم واتفورد عودته إلى الدوري الممتاز بعد موسم واحد في الدرجة الأولى، وذلك بفوزه على ميلوول 1-0 في المرحلة 44.ولحق واتفورد بنوريتش سيتي الذي سبقه نهاية الأسبوع الماضي وحسم بطاقة عودته إلى دوري الأضواء بعد موسم واحد أيضا في الدرجة الأولى.وقبل مرحلتين على نهاية الموسم، يتصدر نوريتش سيتي الترتيب برصيد 93 نقطة بفارق 5 نقاط أمام واتفورد الذي يتقدم بدوره على برنتفورد الثالث بفارق 10 نقاط. وبعد انتهاء الموسم المنتظم، يخوض أصحاب المراكز من 3 حتى 6 (برينتفورد وبورنموث وبارنزلي وسوانزي سيتي) مواجهات فاصلة لتحديد هوية الصاعد الثالث إلى الدوري الممتاز.
بشار محمد, [٢٥.٠٤.٢١ ٠٩:٢٠]
[Forwarded from هراير]
وفي إنكلترا أيضاً، يواجه مانشستر سيتي (حامل اللقب)، والذي ما زال يحارب على ثلاث جبهات، توتنهام هوتسبير (الجريح والمتجدّد)، بعد إقالة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، في نهائي كأس المحترفين اليوم الأحد الساعة 6,30 مساء على ملعب ويمبلي على وقع ترددات الفشل الذي رافق إطلاق الدوري السوبر الأوروبي، وما نتج عنها من انتقادات واسعة.والهدف المهم بالنسبة لمدرب السيتي، الإسباني جوسيب غوارديولا والمدرب المؤقت الجديد لتوتنهام راين مايسون الذي حل بدلاً من مورينيو (المقال) بسبب تردي النتائج، هو إبقاء اللاعبين خارج أجواء ما يحدث، وأن ينصب اهتمامهم داخل المستطيل الأخضر بدلاً من تشتيت أفكارهم بالدوري السوبر. وبعد فوزه على أستون فيلا 2-1 الأربعاء.ولم يعد السيتي يحتاج سوى لثماني نقاط من مبارياته الخمس الأخيرة، للفوز بلقب الدوري الممتاز للمرة الثالثة في المواسم الأربعة الأخيرة. ويأمل السيتي أن يتحضّر بأفضل طريقة ممكنة لاستحقاقه الأوروبي بالفوز بكأس الرابطة للمرة الثامنة في تاريخه، قبل أن يقوم برحلة محفوفة بالمخاطر الأربعاء إلى ملعب بارك دي برانس لمواجهة باريس سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال.وكان السيتي قد أحرز اللقب العام الماضي للمرة الثالثة توالياً، وهو يسعى للاحتفاظ بلقبه ورفع الكأس للمرة السادسة في الأعوام الثمانية الأخيرة، والمرة الثامنة في تاريخه ليعادل الرقم القياسي لليفربول (8 مرات).من ناحيته، يصل توتنهام إلى ويمبلي في خلال أسبوع شهد إقالة مدربه مورينيو الاثنين، وتعرض مهاجمه هاري كين لإصابة في الكاحل، وتعيين لاعبه السابق مايسون مدرباً حتى نهاية الموسم.ويأمل مايسون أن يقود النادي الذي شجعه منذ صغره إلى أول ألقابه منذ عام 2008 والفوز بكأس الرابطة المتوج بها في 4 مناسبات (1971و 1973و 1999و 2008).