الثورة أون لاين :
طالبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم كلاً من التشيك وبلغاريا وأوكرانيا بتقديم تفسيرات بشأن تخزين الألغام المضادة للأفراد في مدينة فربيتيتسي بجمهورية التشيك.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن زاخاروفا قولها في تصريح اليوم “هذه المعلومات تثير الشكوك حول نزاهة تنفيذ التشيك لالتزاماتها في إطار معاهدة حظر الألغام المضادة للأفراد الأمر نفسه بالنسبة لبلغاريا التي وفقاً لبيانات “نيويورك تايمز” كانت تعد مالكا للأسلحة التي كانت تحتويها المستودعات وأوكرانيا أيضا كمتلق محتمل لهذه الوسائل” مشيرة الى أن المعلومات التي أوردتها صحيفة “دي فيلت” الألمانية يوم السابع عشر من الشهر الجاري بشأن تخزين ألغام مضادة للأفراد في مدينة فربيتيتسي التشيكية والتي تم تداولها على نطاق دولي واسع” جذبت اهتمام الخارجية الروسية”.
وأضافت زاخاروفا بموجب المادة “1” من المعاهدة فإن الدول الأعضاء تتعهد وتحت أي ظرف من الظروف بعدم استخدام الألغام المضادة للأفراد وعدم مساعدة أي شخص آخر أو تشجيعه أو تحريضه بأي شكل من الأشكال على ذلك.
وكانت زاخاروفا أكدت أمس في مقابلة مع قناة ” روسيا 1 ” أن التصريحات الأخيرة للرئيس التشيكى ميلوش زيمان تظهر بطلان اتهامات براغ لروسيا بالتورط في الانفجار الذي وقع في مستودع ذخيرة قرب مدينة فربيتيتسى عام 2014.