الثورة أون لاين- هنادة سمير:
يستعد السوريون لاستحقاق دستوري رئاسي جديد الشهر القادم، وفي استطلاع لآرائهم أجرته الثورة اون لاين أكد المواطن سليم كرمة (طالب جامعي) أن المشاركة في اختيار المرشح للرئاسة هو حق لكل مواطن وواجب عليه بحسب دستور الجمهورية العربية السورية، وبالتالي على الجميع أن يشارك فيه لأنه تأكيد لانتمائنا الوطني لبلدنا سورية والرغبة في تجاوز جميع الازمات والصعوبات التي مررنا بها خلال السنوات السابقة سواء فيما يتعلق بالحرب على سورية او حصارها من قبل العدوان.
بدوره قال المواطن احمد المعلم (موظف): علينا أن نشارك في الانتخابات كي يعود وطننا افضل مما كان عليه، ولأجل خير ومصلحة هذا الشعب الذي بقي صامداً طوال السنوات الماضية، ولا يزال متمسكاً بوطنه وأرضه.
واعتبر المواطن جميل عرفة (مدرس) ان المشاركة في الانتخابات هي تعزيز للمواطنة حيث يمارس كلٌ حقه في اختيار من يراه مناسباً لقيادة البلاد، ومتابعة مسيرة الصمود والارتقاء بها نحو الاعلى.
ورأى نادر القادري (محامي) أن تحديد موعد الانتخابات بإرادة وطنية حرة، وإجراؤها في موعدها رسالة تحدٍ للعالم بأن الشعب السوري وحده هو الذي يقرر مستقبله مهما زادت وتزاحمت الضغوطات عليه من الخارج، ورغم الحرب والحصار الاقتصادي.
وقالت منى رمضان (طالبة جامعية) أن الانتخاب حق كفله الدستور، وأن الاستحقاق الرئاسي سيكون بداية لمرحلة جديدة يرسم فيها كافة أفراد الشعب المستقبل الذي ينشدونه.
ورأت سوسن مرهج (مدرسة) أن الاستحقاق الرئاسي هو ضمان لأمن البلاد واستقرارها ووحدة اراضيها وتصدٍ لما يحاك ضدها من مؤامرات تهدف إلى سلب إرادتها، وهو خيار السوريين الذين صمدوا على مدى الأعوام السابقة وضحوا ولازالوا صامدين
