أعضاء الهيئة التدريسية بجامعة البعث: المشاركة بالعملية الانتخابية تأكيد على استقلالية المواطن وسيادة الوطن
الثورة أون لاين – حمص – ابتسام الحسن:
أكد اعضاء الهيئة التدريسية في جامعة البعث أن الاستحقاق الدستوري القادم يعبر عن استقلالية وسيادة القرار الوطني والمشاركة فيه واجب على كل مواطن ودليل على شرعية المؤسسات ووفاء لدماء شهداء الجيش العربي السوري.
الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث قال: إن الشعب السوري على موعد هام لإكمال مسيرة البناء، ومشاركة السوريين على اختلاف شرائحهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة واجب وطني وحق سيادي لاختيار المرشح الأنسب وتسجيل نصر جديد على الإرهاب وداعميه وتحد للضغوطات المفروضة على وطننا وفي مقدمتها الحصار الاقتصادي، وهو انتصار سياسي يضاف إلى الانتصارات العسكرية التي سطرها جيشنا الباسل بمواجهة الإرهاب، وأضاف أن إجراء الاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية وتنفيذه في موعده وفق أحكام القانون والدستور دليل على أن الشعب السوري يملك إرادة حرة وقرارا مستقلا، ومن واجبنا كسوريين ووفاءً لدماء الشهداء والجرحى أن نعكس للعالم أجمع الصورة الحقيقية السليمة التي نعيشها من خلال المشاركة في الاستحقاق مهما حاولت الدول الداعمة للإرهاب التشويش لتعطيلها، وبذلك نؤكد على استقلالية كل مواطن سوري محب لوطنه ومتمسك بالسيادة السورية، ونوه بأننا كمواطنين سوريين سنشارك في حقنا باختيار المرشح الذي يصون حقوقنا ويدافع عن استقلال وحرية سورية .
الدكتور الياس بطرس نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والطلاب قال: إن إجراء الاستحقاق الدستوري في موعده دليل على استقلال القرار السوري وتعبير صادق عن الانتماء الوطني ووفاء لدماء شهدائنا واستكمال لانتصارات جيشنا الباسل، وان مشاركتنا في الانتخابات دليل وعي للشعب السوري وواجب وطني وسيكون صوتنا للمرشح الذي يصون وحدة سورية ويحافظ على كرامتها وكرامة شعبها .
الدكتور أحمد مهنا نائب رئيس جامعة البعث لشؤون التعليم المفتوح قال: ينتظر السوريون 26 أيار بفارغ الصبر للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، مؤكدين أنهم كما قارعوا الإرهاب وداعميه فهزموه شر هزيمة على الجغرافيا السورية، هم مستمرون في بناء سورية المتجددة والحفاظ على مؤسساتها ومنجزات الشعب السوري وسيستمرون بممارسة حقهم الدستوري بالانتخابات وإيصال صوتهم لمختلف أصقاع العالم.. وأضاف: سنشارك جميعاً في الانتخابات الرئاسية معلنين الانتصار العظيم على الإرهاب وداعميه ومؤكدين على استقلال قرارنا السيادي، وممارسين لحقنا الديمقراطي في اختيار رئيس البلاد الذي يعبر عن إرادتنا وتطلعاتنا، مؤكدين أننا نحن السوريين وحدنا من يحق له تقرير مصيرنا ومستقبل بلدنا، رافضين المساومة على كرامتنا وسيادتنا الوطنية، وأضاف: تتجلى أهمية الانتخابات الرئاسية كونها شأنا سياديا و سورية دولة مؤسسات وقانون، والانتخابات حق دستوري وواجب يعزز مفهوم السيادة الوطنية ويكرس حالة الانتصار السياسي والعسكري الذي حققه شعبنا وجيشنا على الإرهاب كما أنها رد على مخططات الدول المتآمرة على سورية .
الدكتور باسم ونوس مدير التنمية الإدارية في جامعة البعث اكد على أهمية إجراء الانتخابات في موعدها الدستوري المحدد ونوه بضرورة مشاركة الشعب السوري بكافة فئاته وأطيافه في هذا الاستحقاق الهام والمفصلي في تاريخ بلدنا.
الدكتور ناصر سعد الدين قال: إن الاستحقاق الرئاسي تجسيد ووفاء لبطولات الجيش العربي السوري ووفاء لأرواح الشهداء الذين ضحوا بدمائهم في سبيل بقاء سورية ورداً على الهجمة الشرسة والقوى التي عملت ولاتزال تعمل على إطفاء الروح العروبية لدى شعبنا ورأى أن المشاركة في الانتخابات حق وواجب على كل السوريين في اختيار من يمثلهم ويتابع مسيرة الصمود.
الدكتور يوسف نوفل أكد أن الانتخابات ليست واجبا وحقا فقط بل هي مساهمة في بناء الوطن وصونه وتعبير عن إرادة الانتماء ودليل على شرعية المؤسسات كما أنها رد فعل على القوى المعادية التي تحاول فرض إملاءاتها على الشعب السوري ورفضه لها .
الأستاذ نزار سلامة قال: إن إجراء الاستحقاق الدستوري في موعده المحدد دلالة على سيادة الدولة وكيانها القائم وبرهان على فشل القوى المتآمرة في النيل من سيادة شعبنا وصموده، لافتاً إلى أن تعدد المرشحين ضمن الأطر الدستورية يدل على ثقة الشعب بالدولة والدستور وعلى شفافية الانتخابات وفوز من يستحق بأن يكون رئيساً للجمهورية العربية السورية.
الدكتور مروان خوري نائب عميد كلية الهندسة المدنية قال: إن يوم 26 أيار يوم الاستحقاق الانتخابي هو يوم وطني بامتياز يمارس فيه المواطن السوري حقه في اختيار من يمثله وخاصة في هذه الظروف التي تمر بها سورية في ظل عدوان صهيوني مستمر وحصار جائر من البلدان الغربية التي دعمت المجموعات الإرهابية على مدى عشر سنوات لتدمير وتخريب بلدنا، ونحن إذ نشارك في الانتخابات بموعدها المحدد نؤكد رفضنا لأي تدخل خارجي في شؤوننا الداخلية وإصرارنا على الانتصار رغم كل الظروف المحيطة بنا.