الثورة أون لاين – خالد الخالد:
دعا المهندسون الزراعيون بالقنيطرة للمشاركة في الاستحقاق الرئاسي كونه واجباً وشأناً وطنياً بامتياز منوهين بأن السوريون مدعوون لإنجاح هذا الاستحقاق الذي كفله الدستور دون تدخل من أحد, وتجسيداً للقيم الوطنية والنضالية ورسم الحاضر والمستقبل المشرق ودحر الإرهاب بكل أشكاله.
وأكد نقيب المهندسين الزراعيين بالقنيطرة عدنان خلف أن الاستحقاق الرئاسي استكمال للإنجازات التي حققتها سورية على طريق إعادة البناء والتطوير، مبيناً أن إجراء الاستحقاق الرئاسي في وقته هو حق مقدس لمؤسساتنا الدستورية ولشعبنا الذي يخوض منذ عشر سنوات إلى جانب قيادته وجيشه الباسل أشرس حرب وأخطر هجمة استعمارية أخذت أشكالاً وأوجهاً متعددة عسكرية واقتصادية وإعلامية ودبلوماسية هدفها الأساسي تدمير بلادنا وتاريخنا ولكنهم فشلوا فشلاً ذريعاً موضحاً بأن السوريين أرباب الحضارة وأسياد التاريخ.
ولفت خلف إلى أن مهندسي القنيطرة كانوا وما زالوا الجند الأوفياء للوطن ويؤكدون على الدوام تمسكهم بالوحدة الوطنية وإن خيارهم الديمقراطي يعلنونه على الملأ بأن من يستحق أن يقود سورية في المرحلة المقبلة هو من دافع وحافظ على حقوق وإنجازات ومكتسبات الوطن وحافظ على سورية واحدة موحدة ولم يتنازل في يوم من الأيام عن القيم والمبادئ الأصيلة لشعبنا العربي السوري الأبي.
وطالب عضو مجلس النقابة ومدير فرع أعلاف القنيطرة وحيد سعدية كل أبناء الشعب السوري بالمشاركة الواسعة في هذا الاستحقاق الوطني المقدس ولتكون كل ورقة اقتراع رصاصة في قلب من عمل ويعمل للقضاء على حقنا بالوجود، معتبراً المشاركة في الاستحقاق الرئاسي رسالة وفاء لسورية ومن الواجب ان نرد لها الجميل ونعبر عن محبتنا وثقتنا، وأضاف بأن الاستحقاق الرئاسي يشكل منعطفاً تاريخياً في سورية ويأتي في ظروف استثنائية بعد الهجمة الشرسة على سورية وهذه المشاركة هي من صميم الواجب الوطني فعشر سنوات من الآلام والمحن لن تثنِ عزيمة شعبنا ولم يتزعزع له إيمان ولم تضعف له همة، يسير نحو نصر جديد سيسجله التاريخ لأنه يرسم معالم المستقبل, مستقبل سورية المتجددة الواحدة بشعبها وأرضها وجيشها وقيادتها.
وبيّن المهندس الزراعي فؤاد سعد الدين أن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي تعزز قوة وصمود الوطن وتثبت للعالم أننا شعب يمتلك إرادة الصمود والتحدي ويدل على أن الشعب السوري يقرر مصيره بنفسه دون إملاءات خارجية في اختيار الرئيس الذي يحفظ لهم هويتهم و يعيد الأمن والأمان والاستقرار إلى ربوع الوطن.
وأضاف ليكن إقبالنا على التصويت تأكيداً على الاستقرار والازدهار والأمن والأمان، مؤكداً أن الاستحقاق الرئاسي مفصل هام في تاريخ الحرب على سورية بعد أن انتصر فيها الجيش على الإرهاب وانتصرت الدبلوماسية السياسية الحكيمة وهو تحد يؤكد صمود الشعب في وجه الأعداء.
وأوضحت المهندسة تغريد مصطفى أن الاستحقاق الرئاسي هو حق وواجب وطني وعلى الجميع التوجه إلى مراكز الانتخاب لممارسة حقهم في اختيار الرئيس الحريص على مصلحة الشعب والمدافع عن حقوق الأمة والذي جعل من المقاومة والممانعة لكل المشاريع الاستعمارية نهجاً له، مبينة أن المشاركة واجب وطني مقدس يمليه علينا الشعور بالمسؤولية تجاه وطننا وما يحيط به من أخطار فرضتها المؤامرة التي ساهمت فيها عصابات الغدر والخيانة ولنثبت للعالم أجمع أننا قادرون على رسم مستقبلنا بأيدينا بعيداً عن الإملاءات الخارجية ورفض التدخل في شؤوننا الداخلية لأننا شعب نمتلك السيادة و القرار الوطني المستقل.
ورأى عضو مجلس النقابة عمر السيد أن الشعب السوري هو من يرسم مستقبل بلاده من خلال ممارسة دوره في بناء الدولة والمجتمع وممارسة دورنا الانتخابي في الاستحقاق الرئاسي هو حق وواجب، داعياً الجميع أن يكون يداً واحدة في إنجاح هذا الاستحقاق، لافتاً إلى أن سنوات الحرب لم تستطع أن تمزق وحدة سورية، ومثلما انتصر الشعب السوري في الحرب العسكرية فإنه اليوم قادر على رسم مستقبل بلاده عبر ممارسته حقه الانتخابي في الاستحقاق الرئاسي واختيار من سيقود البلاد خلال الفترة المقبلة إلى بر الأمان.