الثورة أون لاين – سهى درويش:
نالت المرأة السورية عبر عقود مضت حقوقها الكاملة التي صانها الدستور وضمنت لها المشاركة الفاعلة جنباً إلى جنب مع الرجل لبناء الوطن، حيث توفرت لها الفرص في كافة مناحي الحياة، واستحقت ما حازت عليه بجدارة قبل الحرب الكونية على سورية لتصبح أيقونة عطاء ورمزاً للتضحية والفداء خلال سنوات الحرب، فكانت الشهيدة والبطلة وولّادة الأبطال، وفي كل مكان يستوجب تواجدها من أجل الوطن، وفي يوم الاستحقاق الوطني ستشارك المرأة فيه كحق من حقوقها وواجب عليها.
وبهذه المناسبة عبرت العديد من السيدات عن رأيهن في المشاركة عبر اللقاءات التالية:
هوري أوسيب كوشكريان رئيسة جمعية القلب الأبيض قالت إن الانتخاب هو حق وواجب على كل مواطن فينا، ويوم الاستحقاق هو عرس وطني يجسّد فيه السوريون حب الوطن وتعزيز الانتماء فنحن عندما نقول كلمتنا ستكون طلقة الموت لأعدائنا الذين حاولوا النيل من هذه الأرض الطاهرة، فجروا ذيول الخيبة.
نجلاء محمد علي مدراتي – مدربة مهنية – أوضحت أن المرأة السورية كما سطرت حكايات من الصمود والتضحية، ستستمر في عطائها حتى تعود سورية أقوى مما كانت عليه، وفي يوم الاستحقاق سيشارك أبناء الوطن مشاركة الواسعة في إنجازه للتأكيد على حجم الوعي الذي يتمتعون به لمواجهة مختلف التحديات الوطنية بالرغم من كل الظروف التي نتجت عن الحصار الاستعماري الجائر على بلدنا، وسننتخب لتكون رسالة حب لمن وقف معنا وعنوان هزيمة مضافة لأعدائنا.
عروبة الشب – إعلامية – قالت: نحن أبناء الوطن نساء ورجالاً، شيباً وشباباً سنرسم أجمل اللوحات الوطنية من خلال مشاركتنا في يوم الاستحقاق الذي هو حق وواجب، فسورية المقاومة الممانعة عبر عقود مضت ستبقى شامخة كقلعة حلب وجبل قاسيون، علمنا العالم بأسره لأجيال قادمة معنى التضحية والفداء لأجل وحدة التراب، وصوتنا في صناديق الانتخاب سيكون أبلغ رسالة للعالم.