الثورة أون لاين – حسن العجيلي:
أكدت عشائر محافظة حلب تمسكها بتراب الوطن والدفاع والوقوف بوجه كافة المؤامرات والممارسات الإرهابية الهادفة لتفتيته، مجددين تمسكهم بسيادة سورية ووحدتها واستقلالها والاستمرار بمسيرة البناء والإعمار.
وخلال التجمع الوطني الذي أقيم في منطقة جبرين أكدت عشائر وعوائل المحافظة مشاركتها في الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية تحقيقاً للسيادة الوطنية وحق الشعب السوري في اختيار قيادته بحرية وديموقراطية وهي نتاج تجربته النضالية.
وبيّن المحامي عبد الحي الملحم من وجهاء منطقة جبرين أن سورية كانت وستبقى دولة مؤسسات تنجز الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها بمشاركة كافة أبنائها الذين يرسمون مستقبلها بإرادتهم كما دافعوا عنها بصمودهم ودحروا العصابات الإرهابية، مضيفاً بأن الانتخابات الرئاسية هي معركة هامة سيرسم أبناء الوطن فيها نصراً متجدداً في مسيرة انتصارهم على قوى البغي والعدوان.
وقال الشيخ سلطان نوري الشويطية من عشيرة البو ليل الشمرية: إن الشعب السوري الذي تمسك بوحدته وبسيادة وطنه سيؤكد قيمه الوطنية والعربية الأصيلة في يوم الانتخابات بحرية وديموقراطية.
بدوره أمين سر مجلس رؤساء كنائس حلب أسقف شكري توما قال: الاستحقاق الدستوري خطوة هامة في الانتصار على المؤامرة الكونية التي أراد أعداء سورية خلالها تمزيق الجسد السوري الذي بقي عصياً على مؤامراتهم.
الشيخ أحمد ويسي رئيس شعبة شؤون المساجد في مديرية أوقاف حلب بين ان الاستحقاق الدستوري سيؤكد للعالم وحدة الشعب السوري الذي سينتخب قيادته ويحافظ على وطنه وثوابته الوطنية .
وأوضح إيدار جودت رئيس الجمعية الخيرية الشركسية أن سورية كانت وستبقى رمزاً للعالم في السيادة والاستقلال وأن الشعب السوري سيبقى منارة في الوحدة الوطنية والوقوف صفاً واحدا لتحقيق الانتصار.
تصوير – جورج أورفليان