الثورة أون لاين – علاء الدين محمد:
في ظل هذا الحصار الاقتصادي الجائر والحرب العدوانية على الشعب السوري، وكوننا على مقربة من استحقاق دستوري وطني لانتخاب رئيس للجمهورية العربية السورية يمثل آمال شعب عانى طوال ١٠ سنوات من شتى أنواع الظلم والقهر والويلات والحصار من قبل أغلب دول العالم.. فانطلاقاً من تلك الحالة التقت الثورة عدداً من المواطنين الذين عبروا عن آرائهم في المشاركة بهذا الاستحقاق الدستوري.. فكانت لنا هذه الوقفة.
الأستاذ فراس عبدالله: أشار إلى أن هذا الاستحقاق يأتي في ظل الحصار والتجويع لشعب سوري عريق ليعطي درساً جديداً من دروس الحضارة والديمقراطية لشعوب العالم أجمع، وليثبت أنه ما زال قادراً على التعبير عن إرادته في اختيار ممثل له يقوده إلى الطريق الأمثل للعيش الحضاري.. من هذا المنطلق يجب على كل فرد من أفراد هذا الشعب الإدلاء بصوته وأن يختار من يراه ممثلاً لطموحاته في الحفاظ على السيادة الوطنية والعيش بحرية.
أما الدكتورة دلال السلطي: ترى أن الاستحقاق الدستوري حدث وطني يعبر عن الشراكة الوطنية لجميع أبناء الوطن.. فكما أن الوطن للجميع بخيراته وموارده فعلينا جميعاً المشاركة بكل ما من شأنه النهوض به فهو واجب وطني ونوع من تحدي الظروف الاقتصادية الصعبة والوقوف في وجه كل من يريد النيل منه.
وذلك عن طريق اختيار الشخص الذي يدافع عن مصالح هذا الوطن والشعب والحفاظ على البنية المجتمعية وحالة التعايش والتشاركية مهما كانت الظروف.
الأستاذ يوسف خليل: إن إجراء الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها يشكل رداً قوياً على أعداء الوطن في الداخل والخارج.. والمشاركة في هذا الاستحقاق أمر لازم وفرض عين على كل مواطن حريص على أمن وطنه وسلامته والارتقاء به نحو الأفضل لذا علينا اختيار من يؤمن بقضية الوطن العادلة ويضمن الحفاظ على كرامته ونهجه المقاوم
وهناك العديد من المواطنين الذين التقيناهم لسان حالهم يقول إن إجراء الاستحقاق الدستوري في موعده هو سلسلة من سلاسل الانتصارات التي حققها جيشنا البطل وشعبنا الصامد.