الثورة أون لاين:
تأتي الانتخابات الرئاسية كعنوان لمرحلة هامة تكمّل انتصار سورية الدولة والمجتمع على مفاعيل الحرب كما تعد نجاحا سوريا جديدا بعد كل الإنجازات العسكرية والأمنية ولاحقاً التصدي للإرهاب الاقتصادي ومن ثم التطبيق الكامل للاستحقاقات الدستورية ومنها الانتخابات الرئاسية دون تأجيل أو تعطيل مستمدة شرعيتها من الشعب السوري مكرّسة مبدأ سيادة الشعب ومؤكدة الأهلية السياسية للشعب السوري…
بهذه الكلمات عبّر بعض المواطنين بريف دمشق عن الاستحقاق الرئاسي وأهميته بهذه المرحلة.
محمود جاروش أكد على أن تنظيمها في هذا التوقيت بالذات يشكّل نموذجا حقيقيا لدول المحيط وشعوبها لتمارس حقها السيادي وتختار قادتها بكامل إرادتها بعيداً عن الإملاءات الخارجية.
فيما اعتبر مضر حسن أن الانتخابات معركة دفاعية في سياق حرب أضرمت نارها بقرار غربي وبأموال عربية لإسقاط السيادة السورية . فالمشاركة فيها نوع من الأعمال الدفاعية عن بلدهم فهي ليست من أجل اختيار رئيس الجمهورية فحسب بل هي من أجل تمكين الدولة من المحافظة على سيادتها.
كما أكد عبد الكريم حسين أنهم لن يقبلوا سلطة سياسية تُحضَّر في مؤتمرات دولية على قياس الغرب وأذياله وتسعى للتفريط بالثوابت السورية في المقاومة والتحرير.