الثورة أون لاين- نعمان برهوم- سنان سوادي:
أكد أبناء محافظة اللاذقية على أهمية الاستحقاق الرئاسي في هذه المرحلة المفصلية.. إن كان من حيث التوقيت الذي جاء في الموعد المحدد رغم كل الضغوط.. أو من حيث انجلاء المشهد وتحقيق الانتصار على من أراد شرا بالوطن، وأخذه الى المكان الخطأ لتمرير مخططاتهم الفاشلة.
وأكد الدكتور عهد الدالي المدرس الجامعي انه مع كل استحقاق وطني، يؤكد الشعب السوري عمق انتمائه وثباته وتمسكه بالقيم الوطنية، وأضاف مشاركتنا في الانتخابات حق دستوري وواجب وطني، وقد استطعنا بفضل بطولات جيشنا وتضحياته، هزيمة الإرهاب، وحطمنا أوهام مشغليهم، والانتخاب دليل على النصر، وتأكيد للسيادة والقرار الوطني المستقل.
بدوره قال الدكتور حسن احمد طبيب الكلية في مشفى جبلة الوطني:
أن يوم السادس والعشرين من أيار الجاري هو محطة ويوم وطني وتاريخي، كون الاستحقاق يأتي بعد حرب ظالمة على بلدنا، لكن إرادة الحياة والنصر كانت أقوى من إرهابهم، واستطاع الشعب السوري الذي وقف خلف جيشه وقيادته من تحقيق النصر، والحفاظ على الدولة ومؤسساتها، وأضاف مشاركتنا دليل على تمسكنا بنهج المقاوم والخيارات التي دافعنا عنها، وسنختار قيادتنا بطريقة ديمقراطية، من أجل حاضرنا ومستقبل أولادنا، ومن أجل وطن عزيز حر مستقل.
وأكد المدرس وفيق مهنا ان مشاركتنا في الانتخابات تعبير عن الوفاء، وتجسيد للانتماء، ومسمار يدق في نعش المؤامرة، وسنقول كلمتنا ونختار قيادتنا وفق قناعاتنا الوطنية، والمرحلة القادمة ستكون تتويجاً للنصر والانتصار على الإرهاب وذلك من خلال إعادة الإعمار وعودة الأمن والأمان.
وإجراء الاستحقاق في موعده دليل على قوة الدولة وتماسك مؤسساتها.
وأشار المهندس اياد جمال نائب رئيس مجلس مدينة جبلة أن يوم الاستحقاق الرئاسي هو حدث سياسي ووطني، سيحدد من خلاله ملامح المرحلة القادمة، ومشاركتنا حق وواجب وعربون وفاء للوطن والجيش والقيادة، وأضاف إن ضمان مستقبلنا يكون عبر تمسكنا ودفاعنا عن قيمنا الحضارية ومبادئنا الوطنية، وأن إجراء الاستحقاق في موعده هو انتصار جديد يضاف للانتصارات التي تحققت خلال السنوات الماضية.
وأكد المحامي أنيس حسن ديوب على صلابة الشعب السوري قائلا: لقد أثبت الشعب السوري خلال سنوات الحرب الظالمة والعدوان أنه شعب صامد ومقاوم، استطاع هزيمة الإرهاب ومشغليهم، موضحا أن اجراء الاستحقاق في موعده دليل على عظمة هذا الشعب وقوة الدولة، ومشاركتنا واجب وطني، وكما أدهشنا العالم خلال السنوات الماضية سندهشهم بحجم مشاركتنا وإصرارنا على نجاح الاستحقاق.
وقال حيدرة برهوم الطالب بكلية الحقوق بجامعة تشرين: كانت سورية وستبقى عنواناً للصمود والتصدي، واليوم وبعد عشر سنوات من العدوان يثبت الشعب السوري أن عزيمته لا تقهر، وإرادته لا تنكسر، وسنشارك بالانتخابات ونقول كلمتنا عبر صناديق الاقتراع، ونختار قيادتنا، رافضين أي تدخل خارجي، فالاستحقاق مناسبة وطنية وسيادية، وتعكس إرادتنا وخياراتنا.
وسام إسماعيل نائب رئيس نقابة عمال الدولة والبلديات في اللاذقية قال: سنؤكد في السادس والعشرين من الشهر الجاري إيماننا بوطننا، وتمسكنا بعقيدتنا الوطنية التي تربينا عليها، وحرصنا على إنجاح الاستحقاقات الوطنية، والانتخابات هي دليل على أن سورية خرجت من الحرب أقوى مما كانت وأكثر ثابتاً وتماسكاً و إصرارنا على رفض التدخلات والإملاءات الخارجية