الثورة أون لاين – هناء الدويري:
مفاهيم الحقّ والخير والجمال مفاهيم إنسانية وقيم أخلاقية يرتقي بها الإنسان العامل المنتمي إلى الأرض والشّعب الذي تربّى على ثقافة المواطنة، وروح هذا الانتماء تميّز أبناء الشّعب السوري عن شعوب العالم الأخرى، ومع اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي تأتي آراء مجموعة من العاملين والنخب المثقفين على مساحة الوطن تفرز ثقافة المواطنة التي ترتقي بالأمل والعمل الذي يعمر بهما الوطن…
غياث حمود دكتوراه في الرياضيات يقول: سورية بشعبها وجيشها وقيادتها التي صبرت وصمدت وحققت الانتصارات على جميع أشكال الإرهاب ومؤيديه وداعميه يحق لها أن تقود حركة تصحيحية جديدة بعنوان العمل الجاد لإعادة إعمار سورية الحديثة وهنا يحضرني قول لتوماس أديسون “هناك ثلاثة أساسيات عظيمة لتحقيق أي شيء ذي قيمة وهي العمل الجاد والتمسك به والسلوك الحسن” والسر في الحصول على ما نريد هو البدء في العمل.. وفي الختام أقول للسوريين ما قاله سيموند فرويد “الحب والعمل عماد البشرية” هذا ما تحتاجه سوريتي الحبيبة..
المهندس وسيم محسن حسن يقول:
أجدادنا دفعوا حياتهم ثمناً للاستقلال ولم تستطع أي قوة إذلالهم وحصلوا على قرارهم المستقل وحريتهم من التبعية ونحن قاومنا أعتى المؤامرات الرامية لإخضاعنا وأفشلناها جميعها ليكون قرارنا مستقلاً حراً على أرضنا ولذلك يبقى دستورنا حقنا نحن وبخط أيدينا نخطه ونحن من نختار من يقود دفة السفينة في وطننا إلى برّ الأمن والأمان و واجبنا جميعاً أن نتكاتف لنكون سوريين على الأرض السورية أرض الأمجاد والحق والسيادة ونحافظ عليها، والاستحقاق الرئاسي حق لنا وحق علينا للوطن ومشاركتنا بالانتخاب لا تقل شرفاً عن الشهادة فداء عن سورية، ونحن مستمرون بالعمل لإعمارها..
فداء سعود محامي وأديب يقول:
الانتخابات الرئاسية واجب وطني لأنه رسالة شعبية واستفتاء ليس لأشخاص بل استفتاء على قرار الشعب العربي السوري المؤيد لوحدة بلاده واستقلال قراره السياسي المناهض للإرهاب ولمشاريع الذل المعدّة للمنطقة.. هي تقرير مصير لبلدنا من أجل الخروج من إرهاصات الحرب إلى مرحلة العمل والبناء.. كمواطن سوري سأنتخب للتأكيد على أن سورية باقية منتصرة بإرادة شعبها وعقيدة جيشها…
المهندس يعرب أحمد شعبان يقول:
العلم – الأمل – العمل… هذا هو الثالوث الذي يقوم عليه ازدهار كل دولة…
سننتخب لأننا شرفاء لأننا من يقرر مصيرنا لأننا من ضحى وبذل… لأننا صخرة عنيدة تحطمت عليها كل المؤامرات…
نحن من نقرر مصيرنا نحن شعب سورية الأبي الذي كان الرحى التي طحنت كل معتد آثم..
نحن أبناء الحضارة… وأعمالنا تشهد منذ القدم نحن من سنواصل العمل لوصل الماضي بالحاضر…
من دمائنا سقيناها وعلى أكتافنا ستنهض نحن من سنعمرها ونحن من سيقطف ثمار الازدهار
بالعمل وحده سنحيا وبه سنفخر وبه سنمحو ذكريات الحرب الأليمة وننهض لخلق غد مشرق جميل نستحقّه بجدارة
نحن أصحاب العلم ومن جعل العالم ينطق نحن أصحاب أقدم ديمقراطية في العالم..
كل أمل بلا عمل مجرد وهم….
وكل عمل بلا أمل مجرد ضياع..
أن تؤمن وأن تعمل فهذا هو المثل الأعلى… وألا تؤمن فذاك طريق آخر اسمه الضياع….. أن تؤمن وتعجز عن العمل فهذا هو الجحيم….
فالعمل كرامة وبوركت الأيدي التي تعمل.
نوار سلمان شاليش يقول:
أولاً الأستحقاق الرئاسي خطوة مهمة لإعادة الاستقرار وتثبيت انتصارات الجيش وتضحيات شهدائنا واستكمال الحل السياسي النهائي
لا يمكن أن ننتصر على الإرهاب إلا
وفق مرجعية محددة ودستور وقانون واضح والاستحقاق الرئاسي خطوة من جملة الخطوات التي نقارع بها عدوّنا الذي يسعى لانتزاع مكاسب مجانية بحجج واهية ويجب عدم السماح بذلك فمسيرة الوطن بأبنائه مستمرة على الصعيد السياسي والاقتصادي والثقافي والفكري والنضالي وكلّنا أمل بالعمل على تحقيق الأفضل للوطن…
الكاتب منهل الخير يقول:
إن للحرب الشعواء على سورية أهداف متعددة ومترابطة، جزء مهم من هذا العدوان هو ضرب منطق ومفهوم الدولة، الدولة كمؤسسات وكحاضنة للشعب، لذلك منذ بدء العدوان كان الهجوم على كل المنشآت الحكومية دون استثناء مدنية وعسكرية، يأتي الاستحقاق الرئاسي ليعمق منطق الدولة والفكر المؤسساتي، ومنطق الدولة الراعية لشعبها، من هنا علينا المشاركة وبكل وعي وإدراك لأهمية المشاركة، وخصوصاً نحن على أعتاب تحولات جذرية كبرى على مستوى السياسة الدولية بفضل صمود الشعب السوري بكلّ أطيافه.